صرح رئيس لجنة كرة القدم النسوية، إبراهيم كرم، في اتصال هاتفي ل»المساء» بأن أشغال الصيانة التي يعرفها ملعب الانبعاث بأكادير ستكون سببا في نقل إحدى مباريات نهائي البلاي أوف إلى أحد الملاعب الأخرى بأكادير. نفس المصير ستلقاه المباراة التي من المفروض أن تقام في سلا، وذلك بعد أن تزامن موعدها مع دوري منظم بملعب أبو بكر عمار. وواصل كرم قوله إن مجموع ما وصفه بعراقيل بسيطة لن تكون سببا قي تغيير موعد البلاي اوف مرة أخرى، لأن اللجنة تهدف إلى إنهاء الموسم الرياضي لفسح المجال أمام الأندية لإقامة جموعها العامة وترتيب أوراقها. وفي الوقت الذي مازالت الأندية النسوية تنتظر التوصل بالشطر الثاني من المنحة التي حددتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لهذا الموسم، حيث سبق وأعلنت مصادر من اللجنة المشرفة أن المستحقات المالية للفرق النسوية سيتم التوصل بها قبل نهاية الموسم الرياضي، أوضح كرم أن المستحقات ستصرف بعد حفل التتويج الخاص بالأندية الذكورية الذي أقامته الجامعة أمس الأربعاء بأحد فنادق الدارالبيضاء. وأبدى كرم رغبته في أن ينال المقترح المعروض على المكتب الجامعي، بخصوص إقامة حفل لتتويج بطل الموسم النسوي على غرار الفرق الذكورية، الموافقة لتكون بذلك سابقة في المشهد الكروي النسوي، معززا طرحه هذا بمدى الدعم والتحفيز المعنوي الذي سيقدمه مثل هذا الإجراء للأندية النسوية. وبخصوص مباريات السد، التي سبق أن عرضت على أنظار اللجنة، قال إن الفكرة لم تنل موافقة المكتب الجامعي لهذا فإن مبدأ الصعود والنزول مازال خاضعا للمقاييس السابقة التي سبق أن اعتمدت خلال المواسم الماضية، وهو ما وصفه بالشيء المنطقي «لقد كانت لقاءاتنا خلال الموسم الماضي مع الأندية لمعرفة المشاكل التي تعانيها الفرق، والتي أجمعت على أن ما وصفته بالعقبة الكبيرة في مسارها الرياضي كانت هي الجانب المادي الذي مازلنا نسعى جاهدين إلى الرفع من قيمته. ولم يكن هناك أي تدخل في شأن نظام الصعود والنزول الذي يظل من اختصاص اللجنة». واعتبر كرم أن الموسم الذي قضته الأندية كان جيدا باستثناء بعض المشاكل. اتحاد تارودانت ومنتدى درب السلطان على أولمبيك خريبكة وإتحاد الفتح الرياضي أمام دريم تيم تطوان. كما استفاد فريقا رجاء أكادير والجيش الملكي من تخلف فريق أسا الزاك عن الحضور إلى أرضية الملعب.