انهزمت الدولة المنظمة لمونديال كرة القدم، والذي لا تفصل سوى ثلاثة أيام على ضربة بدايته، في أول اختبار تنظيمي، حيث سجلت حالة شغب بين الجماهير ترتبت عليها إصابات وجروح، حيث أدى تدافع على أبواب أحد ملاعب مدينة جوهانسبورغ قبل مباراة دولية ودية في كرة القدم بين منتخبي نيجيريا وكوريا الشمالية، أول أمس، إلى إصابة 10 أشخاص, حسب ما ذكرت شرطة المدينة الجنوب إفريقية. وأوضح شرطي في المكان لوكالة فرانس برس أن «9 مدنيين وشرطي واحد أصيبوا خلال تدافع بين المتفرجين على أبواب ملعب تمبيسا», إحدى ضواحي جوهانسبرغ الفقيرة قبل المباراة. وقال هاغواني مولودزي، أحد المسؤولين في اللجنة المنظمة لمونديال 2010 «حصل تدافع على الأبواب. يبدو أنه كانت هناك مشكلة في المعلومات. لقد اعتقد الناس بأن عليهم أن يدفعوا ثمن التذاكر, في حين أن الدخول إلى الملعب مجاني فحصل التدافع». وختم قائلا: «الوضع تحت السيطرة والمباراة جارية», معربا عن أسفه لهذا الحادث «الأليم». وانتهت المباراة بفوز نيجيريا على كوريا الشمالية بثلاثة أهداف لياكوبو ايغبيني (15 و18) وفيكتور نسوفور أوبينا (62 من ركلة جزاء) مقابل هدف لتشونغ تي سي (64). وتلعب نيجيريا في نهائيات المونديال ضمن المجموعة الثانية إلى جانب الأرجنتين وكوريا الجنوبية واليونان, فيما أوقعت القرعة كوريا الشمالية في المجموعة السابعة مع البرازيل وكوت ديفوار والبرتغال.