أصدر منخرطو أولمبيك أسفي لكرة القدم بيانا، بعد الاجتماع الذي عقدته مكونات الفريق مؤخرا لدراسة وضعية الفريق خلال الموسم الرياضي 2009-2010 و الاستعداد للجمع العام المقبل، وطالب المنخرطون بعقد جمع عام عادي في أسرع وقت ممكن مع تمكين المنخرطين من الحصول على التقريرين المالي والأدبي في الآجال القانونية وبحضور ممثل جامعي غير منتم للفريق، وحث المنخرطين على تسوية وضعيتهم المالية والقانونية. وفي هذا الإطار عبر مجموعة من المنخرطين عن قلقهم إزاء الوضع السائد داخل الفريق في ظل عدم الانسجام والتصدع الحاصل في المكتب المسير، ومدى تأثير ذلك على اتخاذ القرارات المستعجلة والمصيرية ( الإدارة التقنية، تدبير ملف مستحقات اللاعبين، الانتدابات، التحضير للموسم المقبل...) وأجمع المنخرطون على تشبثهم بالمكتب الشريف للفوسفاط كمحتضن رسمي للفريق بصفته مقاولة مواطنة ذات مسؤولية اجتماعية ومندمجة في محيطها السوسيو اقتصادي. وفي هذا الإطار تم اقتراح: محمد كاريم – عبد المجيد موليم - أحمد غيبي- خلدون الوزاني ومحمد بنعمر، من أجل ربط الاتصال والتنسيق مع السلطات المحلية والمكتب الشريف للفوسفاط للعمل على تجديد عقد الاحتضان . كما أكد المنخرطون على ضرورة إفراز مكتب مسير منسجم وقادر على إعطاء قيمة مضافة لرفع التحديات وكسب الرهانات، في أفق التحولات العميقة التي يعرفها تدبير ملف كرة القدم الوطنية (دفتر التحملات، القانون الأساسي للاعب، العصبة الاحترافية، دليل المساطر، المدونة التأديبية... ) وذلك بضخ دماء جديدة، واعتماد الكفاءات وإبعاد الأعضاء الذين لم يكونوا في مستوى المسؤولية. كما تقرر القيام بيوم دراسي و تكويني لفائدة المنخرطين في مجال القوانين والتنظيمات الجديدة المرتبطة بتأهيل كرة القدم الوطنية في ظل العصبة الاحترافية. وشدد الحضور على ضرورة اتخاذ جميع التدابير اللازمة التي تروم إلى جعل فريق أولمبيك أسفي سباقا لولوج عالم الاحتراف.