نقل موقع إخباري اقتصادي بريطاني عن شركة «أغريكولا» للاستغلال المعدني أنها ترى فرصا ممتازة في أشغال التنقيب التي تباشرها في المغرب بحثا عن الذهب في ظل الظرفية الدولية المناسبة لأسعار الذهب حيث بلغ سعره خلال الفترة الأخيرة مستويات قياسية، إذ صار ملجأ آمناً بفعل غياب الاستقرار الذي يعرفه الاقتصاد العالمي وغياب الثقة في عملة الأورو بعد أزمة ديون اليونان. وذكر موقع «بيزنيس فينانس نيوزوير» إن اغريكولا باعت رخصها لاستكشاف اليورانيوم في السويد خلال 2009 بمبلغ 71 ألف جنيه استرليني، وهو ما سيساعدها على تنفيذ استراتيجيتها في المغرب للبحث عن الذهب، وقالت الشركة إن الظرفية الدولية تتيح فرص جيدة جدا للشركات المنجمية الصغيرة للعثور على مكامن للذهب في المغرب، مضيفا أن هذا البلد يتوفر على بنيات تحتية جيدة. وكانت الشركة قد وقعت في نونبر الماضي اتفاقية لإحداث شركة مشتركة بموجب رخصتين للتنقيب عن الذهب في إقليمي طانطان وكلميم السمارة. وارتباطا بالذهب، قال مسؤول كبير بمجلس الذهب العالمي إنه من المتوقع ارتفاع الطلب العالمي على الذهب في الربع الثاني من 2010 مقارنة بالفترة ذاتها قبل عام، بسبب الطلب القوي على الاستثمارات في الذهب وعلى الحلي في آسيا. وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، قال مجلس الذهب العالمي إن الطلب العالمي على الذهب انخفض 25 % إلى 760 طناً خلال الربع الأول من 2010 وهو ما يرجع إلى انخفاض نسبته 99 % في شراء الذهب من الصناديق المرتبطة بمؤشرات لكن من المتوقع أن ينتعش الطلب على الذهب في بقية العام. وصرح ماركوس جراب، العضو المنتدب للاستثمار بمجلس الذهب العالمي أن أزمة ديون منطقة الأورو دعمت الطلب في الغرب على الاستثمار في الذهب في الربع الثاني ليرتفع عن المستويات المسجلة في الفترة ذاتها من العام الماضي، وأضاف أن الاستثمارات في الصناديق المرتبطة بمؤشرات انتعشت مسجلة مستويات مرتفعة قياسية جديدة في الربع الثاني، في حين زادت مشتريات العملات والسبائك الذهبية خصوصاً في النمسا وألمانيا وسويسرا.