ألقى محمد اليازغي، وزير الدولة، كلمة في مسجد في دار السلام بتانزانيا، دون أن يكون متهيئا لذلك، حيث فاجأه خطيب الجمعة في المسجد الذي توجه إليه اليازغي لأداء الصلاة، بأن طلب منه أن يلقي كلمة وسط المصلين، فما كان من اليازغي إلا أن ألقى كلمة حول العلاقة بين الشعبين المغربي والتانزاني. والتقى اليازغي بالرئيس التانزاني مرتين، الأولى عند استقباله لدى وصوله، والثانية عندما انسحب اليازغي والوفد المرافق له من منتدى السياحة الذي حضره حوالي 1000 مدعو بسبب حضور ممثلين عن البوليساريو. وعلمت «المساء» أن الرئيس التانزاني، الذي تعترف بلاده بالبوليساريو، أحرج من موقف الوفد المغربي. ويشار إلى أن المغرب ليس له تمثيل دبلوماسي مع تنزانيا، حيث يعتمد فقط على القائم بالأعمال في كينيا.