قال متحدث باسم وزارة الخارجية المصرية إن سلطات بلاده تمكنت من إطلاق سراح نائبين بمجلس الشعب المصري(البرلمان) كانا من بين المشاركين في اسطول قافلة الحرية,الذي تعرض لهجوم وحشي من قبل البحرية الإسرائيلية, في عرض المياه الدولية مما خلف سقوط عدد من الشهداء من بين المدنيين. وأضاف المتحدث في اتصال هاتفي مع التلفزيون المصري مساء أمس أن النائبين المستقلين حازم فاروق ومحمد البلتاجي (محسوبان على جماعة الإخوان المسلمين المحظورة) "يوجدان الآن في عهدة الجانب المصري", وأنهما في طريقهما الى القاهرة. وأشارت صحيفة "الشروق" اليوم الثلاثاء إلى أن النواب المحسوبين على جماعة الإخوان المسلمين كانوا قد قدموا أمس طلبا لرئيس مجلس الشعب المصري لمعرفة مصير البرلمانيين مضيفة أن هذا الأخير أجرى على الفور اتصالات مع الأجهزة المختصة لتحديد مصيرهما. وحسب الصحيفة فإن مصريين إثنين آخرين كانا على متن سفن قافلة أسطول "الحرية" وهما مراسل بقناة الجزيرة وعضو بهيئة الإغاثة الإسلامية. وكانت الاذاعة الإسرائيلية العامة قد أعلنت في وقت سابق اليوم أن 480 شخصا من ركاب "اسطول الحرية" لمساعدة قطاع غزة يوجدون رهن الإعتقال في اسرائيل وأن 48 آخرين في طريقهم للترحيل. وتم تجميع ال480 معتقلا في سجن اشدود فيما تم اقتياد 48 آخرين الى مطار بن غوريون الدولي لترحيلهم الى بلدانهم. وحسب المصادر العسكرية لإسرائيلية فإن تسعة مدنيين على الأقل من ركاب الأسطول الدولي الصغير استشهدوا في هذه المذبحة الإسرائيلية الجديدة, فيما أشارت مصادر إعلامية أمس إلى أن الحصيلة بلغت 19 شهيدا من بين المتطوعين الذين كانوا يحملون مواد إغاثة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر.