اعتقلت الشرطة القضائية بابن سليمان بداية الأسبوع الجاري شخصا انتحل صفة أستاذ بغرفة الجنايات ومدير شركة وهمية وكان المتهم تقدم إلى نائب ووكيل الملك بالمحكمة الابتدائية المحلية ليدعم ملف سيدة كانت تود الإفراج عن ابنها المتابع قضائيا من طرف والده، والتي كانت تحمل معها رسالة تنازل من زوجها المعنف من طرف الابن. لكن نائب وكيل الملك شك في أمر المتهم، الذي تقدم له بصفته أستاذا، فعمد إلى إخبار وكيل الملك، الذي ما إن حاوره حتى تأكد من أنه نصاب ومنتحل صفة، فأمر بإحضار الشرطة واعتقاله. وعلمت «المساء» أن الشرطة القضائية التي تكفلت بالبحث في الملف، توصلت إلى أن الأم كانت قد أمدت المتهم بمبلغ 3600 درهم مقابل التوسط لها في إطلاق سراح ابنها، وأن المتهم عرج على وكالة بنكية محلية، حيث قام بتغيير الأوراق النقدية من فئة 200 درهم إلى أوراق نقدية من فئة 100 درهم، قبل أن يدخل رفقة السيدة وابنها إلى المحكمة. وادعى أمام موظف بالوكالة البنكية أنه مدير إداري. وقد تم العثور على المبلغ المالي موزعا بين ابن السيدة(300 درهم) وسيدة أخرى وسيطة في الموضوع (600 درهم). وتمت إحالة النصاب والوسيطة على المحكمة الابتدائية بتهمة النصب والاحتيال وانتحال صفة والمشاركة