تسبب الجمع العام العادي للرجاء، المقرر في يوم 4 يونيو القادم بأحد فنادق العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء، في تأخير تداريب الرجاء البيضاوي إلى غاية العشرين من شهر يونيو المقبل، وهو التاريخ الذي اعتبرته فعاليات رجاوية متأخرا مقارنة بباقي الفرق الوطنية، خاصة وأن الرجاء سيلعب على مجموعة من الواجهات، ككأس العرش وعصبة أبطال إفريقيا ودوري أبطال العرب، زد على ذلك الدوري المحلي المقرر قص شريط بدايته في الأسبوع الأول من شهر غشت المقبل، وهي منافسات وتواريخ تفرض على الرجاء، حسب الفعاليات ذاتها، أن يبدأ تدريباته تحضيرا لهذا الموسم الحافل بمجموعة من المنافسات القارية والوطنية مبكرا، في ظل انتهاء الدوري الوطني هذا العام في الخامس عشر من شهر ماي الجاري، وتعتبر العطلة التي خصصت للاعبي الرجاء، والتي تقدر بشهر كامل وخمسة أيام، طويلة بالمقارنة مع أندية وطنية أخرى كالوداد المتوج باللقب الذي حدد ال14 موعدا للاستعداد للموسم المقبل، والفتح الرباطي الذي ضرب موعدا لاستئناف التداريب يوم عاشر يونيو القادم بسبب التزامات الفريق الرباطي بمنافسات كأس الاتحاد الإفريقي. في المقابل أكد رئيس اللجنة التقنية لفريق الرجاء رشيد البوصيري في اتصال ب»المساء» أن التاريخ المعلن معقول، وأن الرجاء تعود على الاستعداد للموسم الكروي في تاريخ شبيه بما هو محدد في ال20 يونيو، ونفى البوصيري في كلامه ل»المساء» الأخبار التي تتحدث عن إمكانية انتقال بعض لاعبي الرجاء إلى دوريات أجنبية، في إشارة إلى متولي وأولحاج اللذين تترصدهما عيون أندية برتغالية، والزروالي الذي يود الالتحاق بزوجته ببلجيكا ومجاورة احد الأندية البلجيكية هناك، واللاعب الواعد سفيان طلال الذي مازال حائرا في قبول عرض سودان الفرنسي، وأشار إلى أن إمكانية بيع بعض اللاعبين وتحديد الأسماء التي ستعزز الفريق أو التي ستغادره، وهوية المدرب الجديد للفريق، سيتم الكشف عنها مباشرة بعد انتخاب الرئيس الجديد للرجاء البيضاوي.