أجل فرعا الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتاونات وغفساي، الوقفة الاحتجاجية، التي كان منتظرا أن ينظماها، الاثنين الماضي، أمام مقر السجن المركزي عين عائشة..احتجاجا على ظروف إيواء النزلاء، في نهاية مسيرة راجلة بين مدينة تاونات ومركز عين عائشة، لأسباب عزيت إلى الظروف المناخية الصعبة بكل مناطق الإقليم، وما سينتج عنها من صعوبات تنقل كل مناضلي الجمعية وأهالي النزلاء. جاءت المسيرة الاحتجاجية، التي كان من المقرر تنظيمها حسب فرعي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتاونات وغفساي، استنكارا لأوضاع السجناء، وما يتعرضون له من اضطهاد واعتداءات وتعذيب على أيدي المشرفين على السجن، وحسب بيان للفرعين، فإن كل المراسلات التي وجهاها إلى الجهات المشرفة على السجون بالمغرب لضمان تدخلها لتصحيح الأوضاع المخالفة للقوانين المنظمة لهذه المؤسسة، ومتابعة التجاوزات التي تمس السجناء الذين نقل بعضهم دون محاسبة المشرفين على السجن المذكور، لم تأت أكلها. واعتبر فرعا الجمعية تنقيل السجناء المحتجين دون محاسبة المشرفين على السجن، إذلالا لآدمية السجناء، الذين هم في حاجة إلى إعادة تأهيلهم، ومساعدتهم على الاندماج في الحياة الاجتماعية والاقتصادية، مطالبين بتشكيل لجنة موسعة لتقصي الحقائق حول ما يجري بالسجن المذكور وما أسموه ب "التجاوزات الخطيرة"، المرتبطة بتدني مستوى الخدمات المتعلقة بتأهيل السجناء، اعتبارا لكون السجن مركزا للإصلاح على حد تعبير فرعي الجمعية. وفي رسالة لفرع تاونات للجمعية المغربية لحقوق الإنسان تقدم بها إلى المندوب السامي لإدارة السجون ندد بما يتعرض له بعض نزلاء سجن عين عائشة بإقليم تاونات من ضرب واستفزاز وإهانات على أيدي بعض حراس السجن المذكور.