أعتبر عز الدين بلكبير مدرب إتحاد سيدي قاسم الجديد الذي تسلم أخيرا مهام تدريب الفريق وقاده بالتالي لتحقيق الفوز الأول في هذا الموسم والدي جاء على حساب شباب هوارة بهدفين لهدف واحد بملعب العقيد العلام بسيدي قاسموذلك بعد سلسلة من النتائج السلبية التي حصدها ما مند بداية الموسم ما جعله يحتل المراكز المتأخرة في سبورة الترتيب ، وهي نتيجة وصفها بلكبير بالمشرفة بالنظر إلى مرحلة الفراغ التي لازمته لفترة طويلة من جهة، واشتداد التنافس بين الأندية المكونة لدرجة القسم الثاني من جهة ثانية. وعبر بلكبير، عن عدم رضاه بالمركز الذي يحتله فريقه الجديد في أسفل سبورة الترتيب وهو الوضع الذي لم يتعود عليه ، الأمر الذي يقلق راحة مكونات ممثل عاصمة الغرب ، من لاعبين وطاقم تقني ومكتب مسير ومنخرطين وأنصار. وقال بلكبير إن الكرة لم تنصف الفريق القاسمي في المباريات التي خاضها إلى حد الآن ، عندما زجت به في غياهب منطقة الجاذبية، على حد تعبيره، قبل أن يتابع "أظن أنه يستحق مركزا أفضل، بالنظر إلى الوجه الذي كان يظهر به في العديد من المواجهات التي خاضها. من ناحية أخرى ، قال عز الدين بلكبير الذي يعد نتاجا صرفا لمدرسة لييج البلجيكية لكرة القدم التي تكون بها وأشرف على الفئات الصغرى بها لمدة ثمان سنوات ، في حديث ل" المغربية ، أن للفريق القاسمي من المؤهلات ما يجعله قادرا على تخطي المرحلة العصيبة التي يجتازها في الظرف الراهن، مشيرا إلى أن فريقا من حجم وقيمة الاتحاد القاسمي ، الذي يجر وراءه تاريخا كرويا حافلا بالإنجازات والألقاب، سيعمل على تدارك الموقف في مستقبل الأسابيع، حتى يبرهن للجميع أن كبواته السابقة لم تكن سوى سحابة صيف عابرة، على حد قوله. وعن توقعاته للمباراة التي ستجمع فريقه نهاية الأسبوع الجاري بمنافسه شباب المحمدية المنهزم أخيرا أمام الفقيه بنصالح ، فوق أرضية ملعب الحارثي، ضمن منافسات الدورة 17من بطولة القسم الثاني للنخبة ، أبرز بلكبير أنها لن تكون سهلة بالنسبة إلى الطرفين ، بالنظر إلى الرغبة الأكيدة التي تحدوهما معا للتوقيع على نتيجة إيجابية، متمنيا أن يخرج فريقه فائزا في هده المباراة لما سيشكله النتيجة الأيجابية من دعم معنوي وثقة أكبر في النفس للعناصر القاسمية، من أجل تدشين انطلاقة جديدة، مؤكدا في الصدد نفسه جاهزية اللاعبين لتقديم عرض في المستوى. من ناحية أخرى، أبدى عز الدين ارتياحا كبيرا للتركيبة البشرية، التي يتشكل منها الفريق، مبديا في نفس الوقت أن التحاق كل من البطاشي ونجيد الصغيور وأورلاندو يضيف بلكبير ، سيمنح قيمة مضافة للفريق، معربا عن أمله في أن ينجح الأخير في انتداب عناصر مجربة أخرى إن أمكن دلك ، خلال فترة الانتقالات الجارية بلكبير ، طالب أنصار وعشاق الفريق القاسمي ، بدعم ومساندة الفريق في الحل والترحال، حتى يكون في مستوى طموحات مكونات المدينة ، بل وفي مستوى السمعة الطيبة، التي ما فتأت تحظى بها كرة القدم القاسمية جهويا ووطنيا، مناشدا في الوقت نفسه المحبين والأنصار التريث وعدم إصدار أحكام مسبقة وجاهزة، لأن الفريق في حاجة ماسة إلى مزيد من الوقت بهدف ضمان الاستقرار النفسي وكدا حصول الانسجام المطلوب. وأشاد بلكبير، المزداد بمدينة فاس عام 1959 والذي بدى مسرورا وفريقه يتذوق طعم الفوز الاول هدا الموسم ، بالدور الكبير الذي لعبته مكونات المكتب المسير من أجل توفير الأجواء والظروف الملائمة لأشتغاله الى جوار الفريق بهدف ممارسة أفضل ، منوها بالمناسبة ذاتها بالمجهودات الجبارة التي بذلها لاعبو الفريق الذين ابانوا عن قتالية ملحوظة في المبارة الأخيرة أمام شباب هوارة ، مجسدين بدلك شعار "الروح الرياضية والتنافس الشريف فوق كل الاعتبارات.