يعيش فريق الاتحاد القاسمي لكرة القدم الممارس بدوري المجموعة الوطنية الثانية في اللعبة والمتمركز في الصف الأخير برصيد ثماني نقاط جمعها من انتصار واحد وخمسة تعادلات وتسع هزائم ، وهو الشيء الذي شكل الاستثناء بالنسبة لفريق الغرب خلال هذا الموسم .. وكانت الجولة السادسة عشرة والأخيرة التي جرت الأسبوع الماضي مثيرة للانتباه بعد أن حقق القاسميون الفوز الأول لهم على حساب شباب هوارة بهدفين لواحد ليتنفس أصحاب الأرض الصعداء إذ اعتبر عزيز العامري رئيس الفريق أن النتيجة ستكون بمثابة الانطلاقة الجديدة للفريق في اتجاه العودة للنتائج الايجابية خصوصا وأن بطولة هذا العام تتطلب نفسا أطول لضمان مكان بهذا القسم... واستعدادا لمجابهة الجولات القادمة فقد قام الاتحاد القاسمي بجلب ثلاثة لاعبين جدد لدعم تركيبته البشرية و سد الخصاص على مستوى بعض المراكز التي تعرف بعض الضعف، و تأكد رسميا ضم اللاعب البطاشي الذي سبق أن مارس بالرجاء البيضاوي، واللاعب البرازيلي اورلاندو واللاعب الصغيور .. كما قام الفريق بتغيير على مستوى القيادة التقنية من خلال تعويض المدرب علال حبوب بعز الدين بلكبير الذي صاحب العامري في رحلاته السابقة كمدرب للفرق الوطنية وهو ما يعني درجة الانسجام بين الجانبين .. ومن جهة أخرى ما يزال الاتحاد القاسمي ينتظر الدعم المادي لمواجهة النصف الثاني من البطولة خصوصا من السلطات العمومية والغيورين حتى تكون بداية السنة الجديدة فأل خير على «حفار القبور» الذي صال وجال عبر مسيرته الكروية سواء ضمن الكبار أو القسم الثاني .. وأكد العامري في آخر لقاء به أن فريقه لن ينزل للهواة وأنه عائد بقوة بعد إزاحة الشؤم الذي لازمه منذ انطلاق الدوري ..