جرى انتخاب محمد العراقي، والي المظالم بالإجماع، نائبا أول لرئيس المنظمة العربية للأمبودسمان، التي أعلن عن تأسيسها، خلال اجتماع رؤساء مؤسسات الامبودسمان العربية، الذي أنهى أشغاله، مساء الخميس المنصرم، بالقاهرة. واختير محمد فائق، عضو المجلس القومي المصري لحقوق الإنسان ومدير مكتب الشكاوى فى المجلس، رئيسا للمنظمة، التي ستتخذ من القاهرة مقرا لها، فيما اختير عبد الإله الكردي، رئيس ديوان المظالم في الأردن، نائبا ثانيا للرئيس، ومحمد أحمد أبو زيد، رئيس ديوان المظالم والحسبة في السودان، أمينا للصندوق، وأليفة فاروق، الموفق الإدارى في تونس، عضوا في هيئة مكتب المنظمة. وقال العراقي، وهو أيضا رئيس جمعية الأمبودسمان المستوسطيين ونائب أول لرئيس جمعية الأمبودسمان والوسطاء الفرانكفونيين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن اجتماع الشبكة العربية لمؤسسات الأمبودسمان بالقاهرة، التي يعد المغرب من أعضائها المؤسسين، جاء بهدف تطوير الشبكة إلى منظمة عربية تجمع مؤسسات الوساطة العربية، التي أعلن عن تأسيسها اليوم، تحت اسم المؤسسة العربية للأمبودسمان. وأوضح والي المظالم أن إحداث هذه المنظمة الجهوية الجديدة، يهدف إلى توحيد جهود جميع الفاعلين في مجال الوساطة والأمبودسمان بالعالم العربي، وتنسيق عملهم وتوحيد مواقفهم في مختلف المنتديات الدولية والإقليمية، وتشجيع إقامة مؤسسة الأمبودسمان في البلدان العربية، التي لا تتوفر عليها. وأضاف أن المنظمة ستسهر أيضا على تنظيم دورات تدريبية لفائدة مساعدي الأمبودسمان في البلدان العربية، من أجل الرفع من كفاءتهم وتطوير أدائهم، وفقا لما تقتضيه مهنة الوساطة من حرفية ومهنية. وجرى اختيار والي المظالم بالمغرب مكلفا بملف التكوين في المنظمة العربية الجديدة، بالنظر للتجربة التي اكتسبها ديوان المظالم في هذا المجال، سواء على الصعيد الفرانكفوني أو الدولي.