أوضح مصدر في حركة حماس أن الخلاف الحالي مع إسرائيل حول صفقة الجندي، غلعاد شاليط، المحتجز في غزة يدور حول 10 أسماء فقط، تطالب حماس بالإفراج عنهم، بينما تعتبرهم إسرائيل خطرا على أمنها القومي.وقال المصدر لصحيفة (عكاظ) السعودية في عددها الصادر، أمس الأحد، إن الأسرى هم، حسن يوسف القيادي من حماس في الضفة الغربية، ومروان البرغوثي، القيادي البارز في حركة فتح، وأحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بالإضافة إلى عبد الله البرغوثي، عباس السيد، إبراهيم حامد، طاهر المدهون، والأسيرات آمنة منى، وأحلام التميمي، وقاهرة السعدي. وأكد المصدر أن الكرة الآن باتت في الملعب الإسرائيلي بعد أن قدمت حماس مقترحا جديدا لإسرائيل عبر الوسيط الألماني قبل أن يبدأ إجازة في ألمانيا بدأت منذ أسبوعين، وسوف يعود إلى المنطقة في غضون يومين، مؤكدا أن حماس تنتظر الآن الرد الإسرائيلي. وأشار إلى أن التجاوب الإسرائيلي مع مقترحات حماس الأخيرة سيكون الحلقة النهائية في إنجاز صفقة شاليط. ومن المقرر أن يصل مدير المخابرات المصرية العامة، عمر سليمان، إلى إسرائيل، أمس الأحد، بناء على دعوة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن سليمان سيلتقي برئيس الوزراء ووزير الدفاع إيهود باراك ورئيس جهاز الموساد، مئير دجان، وربما بوزير الخارجية، افيغدور ليبرمان، أيضا. ونقلت الإذاعة عن مصادر مصرية لم تسمها أن مباحثات سليمان ستتناول قضايا ثنائية، مضيفة إن سليمان لا يحمل في جعبته أي بشرى بالنسبة لملف الجندي الأسير في غزة غلعاد شاليط. وبحث سليمان ووزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط السبت الماضي، مع رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات مجمل القضايا على الساحة الفلسطينية ومن بينها وقف الاستيطان وتطورات دفع عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط. وقال عريقات عقب المباحثات إن الفلسطينيين ينسقون مع المسؤولين المصريين بهدوء، مؤكدا أن السلطة الفلسطينية تواصل العمل من أجل التوجه إلى مجلس الأمن لطلب ترسيم حدود الدولة الفلسطينية المستقبلية.