علمت "المغربية" أن 8 أشخاص بلا سكن قار (مشردين)، لقوا حتفهم بسبب تناولهم مادة الكحول بوادي زم، فيما تخضع حالة تاسعة للعلاج بقسم الإنعاش بمستشفى الحسن الثاني بمدينة خريبكة. وأوضحت مصادر من المدينة أن عدد الوفيات مرشح للارتفاع، بسبب وجود مادة كحول فاسدة بالسوق المحلية. جانب من حالات التشرد (خاص) وقال سليمان جوارني، مدير مستشفى محمد الخامس بوادي زم، إن الحالة الثامنة لقيت حفتها، أول أمس الأحد، فيما توفي سبعة مشردين، على التوالي، بين ليلتي الخميس والجمعة، والجمعة والسبت الماضيين، مشيرا إلى أن خمس جثث وجهت إلى مركز التشريح بالدارالبيضاء، لأخذ عينات من أعضائها، والتعرف على طبيعة المادة المتسببة في الوفاة الجماعية. وأضاف مدير مستشفى محمد الخامس أن لقاء جمع السلطات المحلية والجهات المعنية، السبت الماضي، لتدارس الأسباب المباشرة المؤدية للحادث، فيما عمل رجال الأمن على جمع عدد من المشردين المشكوك في تعاطيهم الكحول، بهدف إخضاعهم لفحص طبي، وأطلق سراح الذين قبض عليهم، بعد تأكد غياب أعراض تسممهم. وذكر المصدر نفسه وجود حالة تاسعة متوفية، عثر عليها رجال الأمن، خلال دورة ليلية، وجهت مباشرة إلى مستودع الأموات، موضحا إلى أن الحالات، التي توفيت، كانت تعاني آلاما في المعدة والأمعاء، إضافة إلى الإسهال والقيئ، واضطرابات بصرية، وبالجهاز العصبي. وتعذر على "المغربية" الوصول إلى معلومات من طرف الجهات الأمنية لوادي زم حول عدد المشردين، الذين ألقي القبض عليهم، خلال حملة جرت بالمناسبة، فيما توصلت الجريدة بأسماء بعض المشردين، الذين لقوا حتفهم بعد تناولهم مادة الكحول، ويتعلق الأمر بجاد مفلح (54 سنة)، وعبد العزيز لمنيولي (42 سنة)، وعبد العزيز محجوبي (39 سنة)، وصالح الرضواني (40 سنة)، وجمال موجود (30 سنة)، وبوعزة رضواني، الملقب ب"الطوبيس" (50 سنة).