نفت السلطات المحلية بمدينة العيون، نفيا قاطعا، الخبر الذي أوردته وكالة الأنباء الفرنسية، حول منع صحافيين إسبان من مزاولة مهامهم الصحفية. وأوضح المصدر نفسه أن الأمر يتعلق فقط بعدم السماح لهؤلاء الصحافيين باستجواب أشخاص قاصرين، طبقا للقوانين المعمول بها وطنيا ودوليا. وأضاف المصدر أن إقحام الأطفال، أو استغلال القاصرين، للترويج لقضايا سياسية ترفضه السلطات المغربية جملة وتفصيلا، إذ أصبحت هذه الممارسات مألوفة لدى بعض وسائل الإعلام الإسبانية، التي تهدف إلى الإساءة للمغرب ولقضيته العادلة. وأكدت السلطات المحلية بمدينة العيون على أنه لم يسبق لها أن وضعت أي عراقيل أمام الصحافيين، الذين يمارسون مهنتهم بموضوعية وتجرد، وفي احترام تام لأخلاقيات المهنة، وللمساطر المعمول بها وطنيا ودوليا. وبدورهما أكد كل من مارتا غاردي، و خوان مارسيت، الصحافيان المعتمدان على التوالي بوكالة الأنباء الإسبانية والتفلزة الإسبانية، وهما المعنيان بالخبر الذي أوردته وكالة الأنباء الفرنسية، في تصريح للمندوبية الجهوية لوزارة الاتصال بالعيون، أنهما لم يتعرضا لأي عراقيل في أداء مهمتهما، ولم تكن لهما أي مشاكل من أي نوع كان مع الشرطة المغربية.