تستمر تداعيات ملف جواز سفر أمينتو حيدار، وسط تصاعد الأصوات الداخلية المنادية باستمرار المغرب في عدم الاستجابة للضغوط التي تقودها تقارير إعلامية دولية، وشجب تصرفات حيدار. فمن جهته استنكر المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في ختام دورته الثانية مساء أول أمس الأحد ببوزنيقة، بشدة مخططات التأزيم التي تنهجها الجزائر والبوليساريو، والرامية إلى نسف المسلسل التفاوضي الذي ترعاه منظمة الأممالمتحدة. وأكد المجلس في بيانه الختامي، أن هذه المخططات ترمي كذلك إلى المس بمصداقية مقترح الحكم الذاتي الموسع الذي يحظى بمساندة القوى الدولية الفاعلة.ومن جهة أخرى نفت السلطات المحلية بمدينة العيونالخبر الذي أوردته وكالة الأنباء الفرنسية حول منع صحفيين إسبان من مزاولة مهامهم الصحفية، وأوضح المصدر نفسه، حسب وكالة المغرب العربي للأنباء، أن الأمر يتعلق فقط بعدم السماح لهؤلاء الصحفيين باستجواب أشخاص قاصرين طبقا للقوانين المعمول بها وطنيا ودوليا. ومن جانبه أكد رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية خليهن ولد الرشيد مساء أمس الأحد، أن تصرفات المدعوة أميناتو حيدار وتنكرها لجنسيتها المغربية يدخل في إطار مخطط محبوك من قبل البوليساريو والجزائر للالتفاف والتشويش على المفاوضات القائمة من أجل إيجاد حل نهائي لقضية الصحراء.