إن مسؤولية وضعية أمينتو حيدار بجزر الكناري تقع بالأساس والحصر على كل من الجزائر والبولسياريو لأنها منذ أن تنكرت لجنسيتها المغربية أصبحت في عداد الانفصاليين المقيمين بأرض الجزائر وخارجها، والذين تتكفل الجزائر والبوليساريو بإعطائهم الأوراق الثبوتية وجوازات السفر التي ينتقلون بها عبر دول العالم. فالمغرب لم يحرمها من بطاقتها الوطنية ولاجواز سفرها حتى لما كانت تقوم بأنشطة مخالفة للإجماع الوطني في الداخل والخارج احتراما منه لحرية التعبير وحقوق الإنسان