تغتني الأكشاك المغربية، ابتداء من اليوم الجمعة، بالعدد الأول من الأسبوعية الاقتصادية الجديدة "إيكو بلوس"، الصادرة عن مجموعة "ماروك سوار"، وهو منتوج اقتصادي مائة في المائة.. عبد الهادي كادي رئيس تحرير الأسبوعية الجديدة وأحمد بداح ينطوي على قيمة مضافة، في عالم الصحافة المتخصصة، ويعكس ريادة "ماروك سوار" في المشهد الصحفي المكتوب، وحرصها على شعارها "التغيير نحو الأفضل". وقال عبد الهادي كادي، رئيس تحرير الأسبوعية الجديدة، في تصريحات ل"المغربية"، إن رهانات "إيكو بلوس" كثيرة، وتتمثل، على الخصوص، في طرح منتوج مهني متخصص في الشؤون الاقتصادية، لفائدة أصحاب القرار، والفاعلين، والمعنيين بشؤون المال، والأعمال، والأسواق المالية، وفي الوقت ذاته عموم القراء، مشيرا إلى أن "إيكو بلوس"، ليست إضافة لما هو كائن، لكنه عنوان قائم الذات، وله هويته المتميزة". وأضاف كادي، الذي يشغل، في الوقت نفسه، رئيس تحرير "لوماتان"، أن ضمانات نجاح مولود "ماروك سوار" الجديد، تتجلى، إضافة إلى الإمكانات الذاتية، وكتابات وتحليلات متعاونين، متخصصين في الشؤون الاقتصادية والمالية، في المهنية، للبحث عن الأفضل، "وهذا الأفضل يأخذ شكل الخبر المتنوع، المثير للاهتمام، الذي يفتح آفاقا رحبة للتفكير، ويرد على تساؤلات الفاعلين في الشأن الاقتصادي ببلادنا". واستبعد كادي أي تأثير للظرفية الاقتصادية العالمية، على إصدار الأسبوعية الجديدة، وتوقيته، وقال إن "طرح المنتوج الجديد لا يرتبط بظرفية الصدور، فهي إيجابية، في كل الأحوال، أي سواء كانت الأزمة أم لم تكن"، مشيرا إلى أن الظرف السائد قد يكون أكثر إيجابية، في ما يتعلق بالتحليلات، والتفكير لما بعد الأزمة. وتحدث رئيس تحرير "إيكو بلوس"، عن مميزات الأسبوعية الجديدة، وقال إنها تتميز، فضلا عن "ماكيت" مريحة للقراءة، وتبويب سهل، بأنها "تركز على التناسق، الذي يجمع بين المفيد والرائع، بمهنية حقيقية"، مؤكدا أن "مجموعة ماروك سوار"، وبهذا المشروع الجديد، الذي يأتي بعد إصدار منتوجات ناجحة، في السنوات القليلة الماضية، ("نسمة"، و"فيمينا"، و"فاشون بيبل"، و"المشهد")، تجسد، بالملموس، تشبثها باستراتيجيتها التنموية، المتمثلة في أن تظل قاطرة المشهد الإعلامي الوطني، وهي المهمة، التي تملي عليها أن تكون في مستوى هذه الريادة". ويجد قراء العدد الأول من "إيكو بلوس"، إضافة إلى الأخبار، تحليلا في صفحة، ضمن ركن "الحدث"، خصص للسكن الاجتماعي، الذي أثار الكثير من التساؤلات، على غرار السكن الراقي، بسبب التداعيات التي ترتبت عن الأزمة الاقتصادية العالمية، وبسبب إلغاء الفصل 19، الذي كان يمنح امتيازات لبعض المنعشين العقاريين. ويستعرض التحليل التعديلات المتداولة في مجلس المستشارين، بشأن ضرورة لجوء المستفيدين من السكن الاقتصادي، إلى الوكيل العقاري، مقابل استفادته من مبلغ ناتج عن الضريبة على القيمة المضافة. ويتوخى هذا التعديل، في العمق، مواجهة ظاهرة ما يعرف ب "النوار"، التي تستنزف جيوب المواطنين المعنيين، بما بين 40 و60 ألف درهم. وخصص الملف الرئيسي للعدد، لاستعراض حالة بعض القطاعات، اعتمادا على إحصائيات، وعلى رأس هذه الميادين قطاع التجهيزات، ومقال حول مصنع "رونو" بطنجة، وصادرات "لوغان" للسيارات، واستيراد السيارات المستعملة، ورأي الوزارة والفاعلين، والتكوين، ولجنة اليقظة، المشرفة على تتبع انعكاسات الأزمة الاقتصادية العالمية. وفي ركن "عن قرب"، مقال يتناول المنتوجات البنكية البديلة، من ناحية إمكانيات التطبيق، أما ركن "مراجع" فيتطرق إلى قطاع التجارة الخارجية، (الإنعاش والصادرات)، وميزان الأداءات، في حين يتناول ركن "آفاق"، الطاقة الشمسية في المغرب، والميثاق الوطني للطاقة والبيئة، إضافة إلى حصيلة القطاع السياحي، المتضرر من الأزمة، والساعي إلى استعادة نشاطه، بمجموعة من التدابير الحكومية. وفي ركن "مقاولات" يجد القراء مقالا حول "إلكترا"، وآخر حول برنامج "انتقال المقاولات"، من مقاولات عائلية، إلى مقاولات أكثر إنتاجية، وآخر حول "ماركة مغربية"، أو "صنع في المغرب". وفي الزاوية، التي تعنى بالشؤون الاقتصادية الجهوية، يجد القراء مقالا يعالج استراتيجية التعاونيات في جهة الرباط، وآخر حول السياحة الاستحمامية في جهة فاس بولمان. وفي ركن "مالية"، يستعرض العدد أخبار بورصة الدارالبيضاء، ومكاتب الصرف، في حين يخصص ركن "الصباح الاقتصادي" لمحمد برادة، مساهمة من عادل بوخيمة، فضلا عن حوار مطول، مع عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب. مرحبا بالزميلة "إيكو بلوس"، وتمنياتنا لطاقمها الواعد بالنجاح والتوفيق...