تستبشر مجموعة ماروك سوار، ابتداء من يوم غد الجمعة، 4 دجنبر 2009، بمولود جديد، هو "إيكو بلوس"، وهو منتوج مستقل تماما عن لوماتان، أسبوعية فرنسية في شكل "تابلويد"، بأكثر من 40 صفحة، ويصدر صباح كل يوم جمعة. في عدد الغد، نقترح عليكم رحلة أخرى مع أول عدد من صحيفتكم "إيكو بلوس". انتظرونا... إنه غصن جديد، تطمح مجموعة ماروك سوار أن يكون دائم الخضرة، والعطاء، والتواصل المستمر مع عموم القراء، وهو غصن يؤشر بأنه سيكون كبيرا، وعاليا، وأكثر مواكبة مع متطلبات القراء، الملحاحين والمتطلعين إلى الخبر الجيد والمفيد، وإلى التحليل الموضوعي، البعيد عن أي خلفية، وإلى التنبؤ بآفاق الساحة الاقتصادية، الوطنية، والجهوية، والدولية، على اعتبار تداخل الاقتصاديات، وانفتاح بلادنا على العالم، وعلى الأسواق، القريبة والبعيدة. بهذا الإصدار تؤكد مجموعة ماروك سوار، ما سبق أن أكدته مرارا، هو أن الشعار الذي ترفعه، أي "التغيير من أجل الأفضل"، ليس شعارا للاستهلاك، بقدر ما هو تعبير عن قناعة راسخة، وعلى القدرة على إرضاء القراء، لاسيما القراء المعنيين بشؤون الاقتصاد، والمال، والأعمال، والاستثمارات، في زمن أصبح الاقتصاد محور التطورات، والمتغيرات، التي يشهدها العالم، على كل الأصعدة. وتحرص مجموعة "ماروك سوار"، من خلال "إيكو بلوس"، على قاعدة أساسية في عالم الصحافة، هي المهنية، بكل ما تعني الكلمة من معنى، وقيم، ومبادئ، في معالجة الأخبار، والتحليلات، والجدية في الطرح، والوضوح في تناول الموضوعات، وعرضها في الصفحات، وهذا المبدأ الأخير، أي الإخراج الفني، جرى التفكير فيه والتخطيط له بطابع إبداعي، ابتداء من "الماكيت"، التي تتميز بكونها أكثر راحة بالنسبة للمتلقي، إلى برمجة وإعداد المقالات، التي تذهب مباشرة إلى ما هو أهم، وفي التركيبة العامة للصحيفة، إذ يستطيع القارئ أن يجد بسرعة ما يريد معرفته مباشرة. يأتي إصدار"إيكو بلوس"، ليكرس ريادة المجموعة في عالم الصحافة والتواصل، وقدرتها على أن تظل قاطرة السلطة الرابعة المكتوبة، على الصعيد الوطني. وميزة المنتوج الجديد تكمن في أنه يضيف قيمة جديدة للصحافة المتخصصة، كما يدل على ذلك الاسم، وكما يتجلى، من خلال تصفح الأركان الثابتة للعنوان، والملفات التي يطرحها، ويستعرض مختلف أوجهها، كما هو الشأن بالنسبة للسكن الاقتصادي، على ضوء التعديلات المتقرح إدخالها، في مجلس المستشارين، على مشروع ميزانية 2010، أو أخبار الساعة، أو حالة أسواق المال والأعمال والبورصة، وواقع القطاعات الحية في البلاد، أو الأخبار الجهوية، أو غير ذلك من المواضيع، التي لا شك أنها ستلقى أصداءها، وردود أفعال إيجابية وبناءة، من جانب عموم القراء، وقراء الصحافة الاقتصادية، على الخصوص.