علمت "المغربية" من مصادر أمنية، أن فتاة قاصرة تدعى (و.خ) وقعت ضحية اختطاف واغتصاب من طرف 3 أشخاص يتحدرون من منطقة ذوي منيع شرق مدينة مكناس.وتعود وقائع الحادث، عندما اعترض المتهمون سبيل الفتاة البالغة من العمر17 عاما، عندما كانت متوجهة لزيارة جدها بالمنطقة المذكورة، رفقة أحد أصدقائها بمدينة سبع عيون، إذ عنفوهما وانهالوا عليهما بالضرب، خصوصا رفيق الضحية الذي تمكن من الفرار بعدما جردوه من هاتفه المحمول لينفردوا بعد ذلك بالفتاة القاصرة التي اقتادوها بالعنف إلى أحد المنازل بمنطقة ذوي منيع واعتقلوها به لمدة ثلاثة أيام، إذ كانوا يجبرونها على شرب الخمر ويتناوبون على اغتصابها طيلة هذه المدة، ونظرا لتناول الفتاة الضحية خلال اليوم الثالث من احتجازها كميات كبيرة من الكحول، الذي لم تتعود على شربه ما جعلها تشعر بمغص قوي في الأمعاء الأمر الذي جعل المتهمين الثلاثة ينقلونها إلى مستشفى محمد الخامس بمكناس، عبر سيارة أجرة خوفا من افتضاح أمرهم داخل القبيلة، وعند وصولهم إلى قسم المستعجلات بالمستشفى المذكور، وفي الوقت الذي كان الطبيب يفحصها حاولوا التخلص منها داخل المستشفى، غير أن يقظة أحد عناصر الأمن الخاص بقسم المستعجلات والذي شك في أمر مرافقي هذه الفتاة ولاحظ عليهم علامات الارتباك، ما جعله يلقي القبض على اثنين منهم بمساعدة رجل أمن، قبل أن يتمكن العنصر الثالث من الفرار، وفي اليوم الموالي، استنفرت عناصر الشرطة القضائية بمدينة مكناس، وشنت حملات أمنية واسعة النطاق شملت منطقة ذوي منيع ومحيطها الذي كان مسرح الجريمة، وجرى إيقاف العنصر الثالث المشارك في العملية ليجري بعد ذلك تقديم المتهمين إلى العدالة من أجل المنسوب إليهم، في حين ما زالت الفتاة تخضع للعلاج الضروري بقسم العناية المركزة. من جهة أخرى، أحالت عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مكناس على العدالة، الأربعاء الماضي، متهما بالسرقة داخل مسجد. جاء اعتقال هذا الأخير، بعد أن ضبطه أحد المصلين متلبسا بسرقة حقيبته الصغيرة الحجم، التي وضعها هذا الأخير على مقربة منه لأداء صلاة الظهر بمسجد "السباتا" بمكناس. وأكد صاحب الحقيبة، ضحية هذه السرقة شاب في الثلاثين من عمره، ل"المغربية" أنه فطن لهذا الشخص الملتحي عندما هم بسرقة حقيبته الصغيرة مباشرة بعد الركعة الأولى من الصلاة، إذ أن حركة اللص يقول الشاب ضحية السرقة، أحدثت ضجيجا خفيفا عندما لمس الأخير كيسا بلاستيكيا كان بالقرب من الحقيبة، ما أثار انتباهه وجعله يلتفت ليجد هذا الشخص يغادر صف الصلاة وبيده الحقيبة متوجها نحو باب المسجد الخلفي ما جعله يوقف الصلاة على التو، ويطارده قبل أن يغادر المسجد، وساعده على ذلك مجموعة من المصلين الموجودين بالصفوف الخلفية، الذين قطعوا بدورهم الصلاة ليجري إيقاف الشخص، وجرى تقديم المتهم إلى العدالة لتقول كلمتها في حقه.