نجح الوفد الشبابي المغربي المشارك في أشغال المجلس المركزي الثاني لاتحاد الشباب العربي، الذي افتتح ببيروت، السبت المنصرم، في إفشال محاولة جزائرية لإشراك ممثل عما يسمى (شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب) في المؤتمر المذكور. وكان المدعو موسى الوالي يعتزم المشاركة في هذه الدورة كعضو ضمن الوفد الجزائري، بعد أن قرر اتحاد الشباب العربي تجميد عضوية ما يسمى (شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب)، خلال أشغال اجتماعيه الأخيرين، اللذين عقدا في كل من طرابلس (ليبيا) ودمشق (سوريا). وجرى طرد المدعو الوالي، الذي قدم إلى لبنان بجواز سفر جزائري، من أشغال الاجتماع بعد أن طلب الوفد المغربي الالتزام بقرار تجميد عضوية المنظمة الصحراوية المزعومة. ولاحظ ممثلو 12 بلدا عربيا، الذين شاركوا في أشغال هذا اللقاء أن المدعو، موسى الوالي، لا يتوفر على صفة شاب صحراوي، إذ أن لهجته جزائرية صرفة، وكان يتناقض بخصوص الجهة المزعومة التي يمثلها. وعلم من مصادر مقربة من المنظمين أن المدعو الوالي دعي لهذه الدورة كعضو بالوفد الشبابي الجزائري، غير أن مساعي الدبلوماسية المغربية نجحت في إفشال محاولة الجزائر، وجرى إبعاد هذا الشخص من أشغال اللقاء. وأكد عبد الرحيم مراد، رئيس الجامعة اللبنانية الدولية، ورئيس حزب الاتحاد مستضيف الاجتماع، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المدعو موسى الوالي، جاء ضمن الوفد الجزائري وكعضو فيه وورد اسمه ضمن هذا الوفد. وقال "إننا لا نرضى أبدا بأية إساءة إلى مصالح المغرب، وكل ما يمس هذا الأخير يمس لبنان ونحن متفهمون لموقف المغرب". تجدر الإشارة إلى أن الوفد الشبابي المغربي المشارك في هذه الدورة ضم ممثلين عن الشبيبة الاستقلالية، والشبيبة الاشتراكية، والشبيبة الاتحادية، وحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، والشبيبة العاملة، والشبيبة الشغيلة.