قال محمد بوسعيد، وزير السياحة والصناعة التقليدية، إن الفاعلين السياحيين تواجههم مجموعة من التحديات لاستقطاب سياح جدد، وفتح خطوط وأسواق جديدة، وإعادة النظر في ترويج وإنعاش السياحة، لتسويق مدينة مراكش على الصعيد العالمي. وأضاف وزير السياحة، في ندوة صحفية، نظمت على هامش اجتماع اللجنة التنفيذية للمجلس الجهوي للسياحة بمراكش، يوم الاثنين الماضي، لتقديم مخطط عمل المجلس برسم 2009- 2012، أن هناك خطة عمل متكاملة على المدى القصير 2009- 2010، بميزانية استثنائية بقيمة 150 مليون درهم ستستفيد منها مدينة مراكش، وتمثل نصف الميزانية المخصصة لمواجهة آثار الأزمة، التي رصدت لها الحكومة غلافا ماليا يقدر ب 300 مليون درهم، لترويج وإنعاش وجهتها السياحية داخل وخارج المغرب. وأوضح بوسعيد أن وزارته وضعت استراتيجية كبرى لفائدة جهة مراكش- تانسيفت- الحوز، التي تدخل في إطار رؤية 2020، التي تستعد وزارة السياحة لتحضيرها، لتنمية وجهة مراكش السياحية، التي تزخر بمؤهلات ومنتوجات سياحية مهمة. من جانبه أكد حميد عدو، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أن المكتب يستعد لتنظيم أنشطة إعلامية داخل المغرب وخارجه من أجل التعريف بالمؤهلات السياحية، التي يزخر بها المغرب عموما، ومراكش على وجه الخصوص، مضيفا أن المكتب رصد غلافا ماليا للانفتاح على السوق الأميركية والأسيوية، بهدف استقطاب المزيد من السياح. واعتبر حميد بن الطاهر، رئيس المجلس الجهوي للسياحة بمراكش، مخطط عمل المجلس برسم 2009-2012، مخططا متكاملا سيساهم في تطوير وجهة مراكش السياحية داخل المغرب وخارجه، مضيفا أن مدينة مراكش تمكنت من مواجهة الأزمة الاقتصادية بفضل المؤهلات السياحية التي تزخر بها، باعتبارها وجهة سياحية مفضلة بالمغرب.