أوقفت مصالح الأمن في الرباط، نهاية الأسبوع الماضي، عصابة متخصصة في السطو واعتراض السبيل على مستوى منطقة الجبل الرايسي واليوسفية ودوار الحاجة.وعلمت "المغربية" من مصادر مطلعة أن العصابة المشكلة من أربعة أفراد كانت تهاجم المواطنين باستعمال أسلحة بيضاء كبيرة الحجم. وتندرج عملية إيقاف العصابة ضمن الخطة الأمنية المتعلقة بإيقاف مستعملي ومصنعي السيوف والسواطير، ولحجز أكبر قدر من الأسلحة البيضاء التي يستعملها المجرمون في الإيقاع بضحاياهم. وأشار مصدر مطلع إلى أن الحملات الأمنية الخاصة بحجز الأسلحة البيضاء لازالت متواصلة في العديد من المدن لضبط أكبر قدر من العصابات المتخصصة في اعتراض السبيل باستعمال السواطير والسيوف. علاقة بالموضوع تشن مصالح الأمن الوطني في مدن الرباطوسلاوالقنيطرة منذ ما يفوق الشهرين، حملات أمنية شاركت فيها فرق الشرطة القضائية وعناصر الأمن العمومي. ففي مدينة الرباط، شملت حملات المصالح الأمنية مجموعة من "جوطيات" بيع المواد المستعملة، كما هو الشأن في منطقة جي 5 وحي التقدم، ويعقوب المنصور، حيث استمعت عناصر الأمن المشرفة على الحملة إلى مجموعة من التجار العشوائيين من أجل الحصول على معلومات حول أشخاص، يمكن أن يدلوا بمعلومات عن الأشخاص الذين يروجون هذا النوع من الأسلحة. كما شملت الحملات الأمنية تفتيش بعض الأحياء الصفيحية التي يسكنها المجرمون ومحيط مجموعة من المؤسسات التعليمية، للتأكد من هوية بعض الأشخاص الذين يتربصون بالتلاميذ، إضافة إلى إقدام بعض تجار المخدرات على استغلال أبواب المؤسسات التعليمية بالرباط من أجل ترويج المخدرات . وفي مدينة سلا، جرت مداهمة مجموعة من المحلات والمنازل المشبوهة، خصوصا بأحياء سيدي موسى وتابريكت والمدينة العتيقة وواد الذهب وبوقنادل، حيث حجزت عناصر الأمن العمومي والشرطة القضائية العشرات من السيوف و"المديات"، التي يستعملها معظم المجرمين خلال عمليات الاعتداء واعتراض السبيل. وفي مدينة القنيطرة اقتحمت عناصر الشرطة القضائية مجموعة من الأحياء التي تعرف انتشار الجريمة، ليجري إيقاف مجموعة من المجرمين الذين حجز بحوزتهم مجموعة من المسروقات، كما شملت الحملات محيط المؤسسات التعليمية، التي عرفت إيقاف شخص في حالة سكر قرب إعدادية ابن حزم، بعد أن زرع الرعب في صفوف التلاميذ وسلب بعض التلميذات هواتفهن المحمولة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، مع تفكيك أكبر شبكة لسرقة الأسلاك الكهربائية بالمدينة.