عثرت مصالح الأمن في سلا، ليلة الأحد الاثنين، على جثة امرأة، من مواليد 1944، غارقة في دمائها، وبادية عليها آثار تعنيف في جميع أنحاء جسدها. وانتقل إلى مسرح الجريمة، الكائن بالطابق الأول في إقامة العرصى بحي شماعو، رئيس المنطقة الأمنية، ورئيس مصلحة الشرطة القضائية، ونائب الوكيل العام للملك، وثمانية عناصر من قسم التشخيص القضائي لجمع الأدلة حول جريمة قتل الضحية، التي كانت موظفة في وزارة الطاقة والمعادن، قبل أن تستفيد من التقاعد منذ بضع سنوات، وكانت تقطن بمفردها في شقتها. وعلمت "المغربية" من مصدر مطلع أن أحد أقارب الهالكة زارها، أول أمس الأحد، ليجد قريبته متوفاة، جراء طعنات وجهت لها بالسلاح الأبيض، وحينها، أبلغ عناصر الأمن، التي حضرت إلى مسرح الجريمة، وعاينت ظروف ارتكابها على امتداد أربع ساعات. وتبين لفرقة التشخيص القضائي أن مجموعة من الآلات الإلكترونية تعرضت للسرقة، كما كانت آثار الفوضى بادية في شقة الهالكة. وأضاف المصدر ذاته، بناء على تصريحات جيران الهالكة والمقربين منها، أنها امرأة بأخلاق عالية، ويطبع تصرفاتها تجاه الآخرين الانضباط والالتزام.