جرت، ظهر أول أمس الأحد، بسلا، إعادة تمثيل جريمة قتل، راح ضحيتها شخص من مواليد 1980، على يدي المدعو "ع.ب"، من مواليد 1986، وشريكه المدعو "ه.ب"، من مواليد السنة ذاتها.وجرت العملية بحضور نائب الوكيل العام للملك لدى ملحقة محكمة الاستئناف في سلا، ورئيس المنطقة الأمنية ونائبه، ورئيس مصلحة الشرطة القضائية، ورئيس مفوضية الأمن بقرية أولاد موسى. وكانت الدائرة الأمنية السادسة بقرية أولاد موسى، التابعة لمصلحة الشرطة القضائية في سلا، توصلت بإخبارية، في الرابعة والنصف من صباح الجمعة الماضي، تؤكد وجود جثة شخص ملقاة قرب محطة سيارات الأجرة في قرية أولاد موسى، في شارع الأمير سيدي محمد. وانتقل إلى مسرح الجريمة رئيس مصلحة الشرطة القضائية، ورئيس الدائرة السادسة، وفرقة التشخيص القضائي، التي أخذت عينة من دم الهالك، نقلت إلى المختبر العلمي بالدار البيضاء، لأن الضحية مجهول الهوية، ولا يتوفر على بطاقة التعريف الوطنية. وبناء على التحريات الأمنية، جرى الاهتداء إلى المتهم، الذي ترصد الهالك، وأوقف من طرف عناصر الشرطة القضائية والفرقة المتنقلة للشرطة القضائية، والقسم القضائي الثاني. وعلمت "المغربية"، من مصدر مقرب من التحقيق، أن المتهم طلب من الضحية إعطاءه سيجارة في البداية، ليباغته ويسدد له ثلاث ضربات متتالية في الفخذ، أردته قتيلا في الحين، ثم لاذ بالفرار، بعد سرقة محفظته وهاتفه محمول، تاركا أداة الجريمة مغروسة في فخذ الضحية، ليتقدم شريكه لنزع السكين، وإخفاء أداة الجريمة، ولم يبلغ عن وقوعها. وأثناء استنطاق المتابع الرئيسي، صرح أنه لاحق الضحية، وكانت لديه نية القتل، ليتابع بتهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وتعدد السرقات. وعرفت عملية إعادة تمثيل الجريمة حضور ما يقارب 600 شخص، يتحدرون من قرية أولاد موسى، عاينوا أطوار العملية، معتبرين أن الجاني من ذوي السوابق في السرقات بالعنف.