أكد جيمس هولفيلد، مدير معهد ( توير سانتر فور تروبستودي)، بجامعة تكساس، أن المغرب "بلد نشيط جدا على المستوى الدولي، وهو حليف "مهم جدا" بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية". وأضاف هولفيلد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الاجتماع السنوي للتحالف المغربي الأميركي أن "المغرب يشهد انفتاحا ومزيدا من الديمقراطية، الشىء الذي كانت له انعكاسات إيجابية جدا على مستوى المنطقة بأكملها، وعلى علاقات المملكة المغربية مع الولاياتالمتحدة والدول الأوروبية". ولاحظ جيمس هولفيلد، وهو أيضا أستاذ للسياسة والاقتصاد الدولي، أن المغرب "يسير في اتجاه اعتماد اقتصاد أكثر انفتاحا، متيحا بذلك إمكانيات واسعة لتحرك الأشخاص والأفكار والممتلكات والخدمات". وأكد أيضا أهمية الدفع بالعلاقات المغربية الأميركية بغية تعزيز التفاهم وتبادل الأفكار بين الشعبين والطبقة السياسية بالبلدين، خاصة المثقفين. وأشار هولفيلد من جهة أخرى إلى أن الجالية المغربية المقيمة بالولاياتالمتحدة، لها طابع خاص لأنها تمثل رصيدا بشريا مهما جدا، وتعرف نجاحا كبيرا على مستوى سوق الشغل الأميركية بالنظر إلى ما يتوفر عليه أعضاؤها من مستوى تربوي ومؤهلات عالية. وأبرز الخبير الأميركي الطابع التنظيمي لهذه الجالية، ومشاركتها الفعالة في الحياة السياسية والجمعوية للبلد المضيف. تجدر الإشارة إلى أن الاجتماع السنوي للتحالف المغربي الأميركي، الذي أحدث سنة 2006، يعد إطارا لأنشطة وأعمال مختلفة لجمعيات المغاربة المقيمين بالولاياتالمتحدة، إضافة إلى كونه يشكل جسرا للتواصل والتعاون بهدف الدفاع عن مصالح الجالية المغربية، وتعزيز هويتها وتمسكها بالمغرب.