أفاد مصدر مطلع أن كلبا من فصيلة "بيتبول"، هاجم مجموعة من تلاميذ وتلميذات إعدادية عبد المومن بالمدينة العتيقة في مراكش، مساء يوم الثلاثاء الماضي، دون أن يسفر الهجوم عن أي إصابة، في الوقت الذي خلف حالة من الذعر والخوف في نفوسهم. وأضاف المصدر أن كلب "بيتبول"، الذي أصبح مصدر خطر عمومي متنقل في الشارع المغربي، استطاع الولوج إلى بهو المؤسسة التعليمية، وأحدث بلبلة داخلها قبل أن يتدخل صاحبه لإخراجه ومغادرة المؤسسة، دون أن تتدخل السلطات الأمنية لاتخاذ الإجراءات القانونية في حق صاحب الكلب، رغم وجود مذكرة لوزارة الداخلية تمنع التجول بأصناف الكلاب الشرسة في الأماكن العمومية، من ضمنها فصيلة "بيتبول"، التي أودت بحياة البعض، وسببت عاهات مستديمة لآخرين. كما تمنع المذكرة استيراد هذه الأنواع، نظرا لما تشكله من خطر على حياة المواطنين. وشهدت تربية كلاب "بيتبول" انتشارا واسعا بين شرائح مجموعة من المراهقين والشباب، الذين يحلوا لهم التباهي والتجول بها في الشوارع، إذ يفضل بعض المربين عدم استخدام الكمامات الضرورية لهذه الكلاب، ما يشكل خطرا على أمن وسلامة المارة.