أحالت مصلحة الشرطة القضائية لأمن بن مسيك سيدي عثمان، بالدار البيضاء، الأربعاء الماضي، عصابة "السماوي" المشكلة من ثلاثة متهمين ومتهمة..المتهمون الأربعة في ضيافة الأمن يحترفون السحر والشعوذة، على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، بتهم تكوين عصابة إجرامية مختصة في النصب بالشعوذة، والتهديد باستعمال السلاح الأبيض. وعلمت "المغربية" من مصادر مطلعة، أن مصالح الأمن أوقفت، الأحد الماضي، عصابة "السماوي"، المشكلة من رشيد (ل)، من مواليد 1971، وعبد الصمد (م)، من مواليد 1978، وعبد المطلب (م)، من مواليد 1975، إضافة إلى حسنية (س)، من مواليد 1974. وحجز لدى أفراد العصابة، التي تمتهن الشعوذة للنصب على المواطنين، مبلغ مالي حدد في 1210 دراهم، وحجرتان تستعملان في السحر والشعوذة، وقطع رصاص (لدون)، ومحفظة نسائية من الثوب، داخلها أوراق بيضاء على شاكلة أوراق نقدية، ومجموعة من الأحجار و"حروز"، تضم كتابات وطلاسم، يستخدمها أفراد العصابة في الإيقاع بالضحايا، مقابل مبالغ مالية متفاوتة. وتوصلت دوائر المنطقة الأمنية بن مسيك سيدي عثمان، بشكايات عديدة، من ضحايا جرى الإيقاع بهم، والتغرير بهم وسلبهم مبالغ مالية، مقابل تقديم خدمات ما فتئ المشعوذون والسحرة يتظاهرون بتحقيقها. واعترف الموقوفون الأربعة، حسب المصادر الأمنية، خلال تحقيق الشرطة القضائية، بإيقاعهم بعشرات الضحايا، الذين أوهموهم بتوفير طقوس خاصة بمبالغ مالية مهمة، مقابل تحقيق ما يطلبه الزبناء. كما تعرف على أفراد العصابة عدد من الضحايا الذين جرى التغرير بهم.