أفادت مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط أن الرقم الاستدلالي لتكلفة المعيشة سجل، خلال يوليوز 2009، ارتفاعا طفيفا ب 0.1 في المائة، مقارنة مع الشهر السابق، وأن هذا الارتفاع نتج عن استقرار الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية، وارتفاع الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية ب 0.1 في المائة. أما بالنسبة للمواد الغذائية، حسب المذكرة الإخبارية، فهمت الارتفاعات المسجلة بين يونيو ويوليوز 2009، خصوصا السمك الطري، ب 4.6 في المائة، واللحوم ب 2 في المائة. وعلى العكس من ذلك، انخفضت أثمان الخضر الطرية ب 5.3 في المائة، والفواكه الطازجة ب 4.1 في المائة، والقطاني ب 1.1 في المائة. وعلى مستوى المدن، سجل الرقم الاستدلالي انخفاضا ب 1.3 في المائة في فاس، وب 1.0 في المائة في مكناس، و0.5 في المائة في مراكش، و0.3 في المائة في وجدة، بينما سجل ارتفاعا ب0.7 في المائة في الرباط، و0.2 في المائة في كل من الدارالبيضاء، و تطوان، وطنجة. وأشارت المذكرة الإخبارية إلى أن مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، عرف، خلال يوليوز 2009، ارتفاعا ب 0.1 في المائة، مقارنة مع يونيو 2009، وانخفاضا ب0.7 في المائة مقارنة مع يوليوز 2008. وسجل الرقم الاستدلالي لتكلفة المعيشة، مقارنة مع الشهر نفسه من السنة السابقة، خلال يوليوز 2009، انخفاضا قدره 1.0 في المائة، ونتج هذا الانخفاض عن تراجع أثمان المواد الغذائية ب 3.3 في المائة، وارتفاع أثمان المواد غير الغذائية ب 1.0 في المائة. وبالنسبة للأخيرة، تراوحت نسب التغير بين انخفاض قدره 0.4 في المائة بالنسبة لمجموعة "النقل والمواصلات"، وارتفاع قدره 2.1 في المائة بالنسبة لمجموعة "مواد وخدمات أخرى".