علمت "المغربية" من مصادر مطلعة، أن المكتب الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة أصدر قرارا يقضي بطرد عبد العزيز الدريوش، الكاتب الإقليمي للحزب..ت:محمد حيحي ورئيس مجلس عمالة مراكش، المنتهية ولايته، بسبب ما اعتبره إخلالا بالقواعد التنظيمية للحزب، وإقدامه على الترشيح لانتخابات مجلس عمالة مراكش بلائحة مستقلة. ويأتي هذا القرار بعد أقل من أسبوع على انتخابات رئيس وأعضاء مجلس عمالة مراكش، يوم 26 غشت الجاري، التي ستعرف منافسة قوية بين أحزاب الأصالة والمعاصرة، والتجمع الوطني للأحرار، والعدالة والتنمية، والاتحاد الاشتراكي، والاتحاد الدستوري، المتنافسة على رئاسة مجلس عمالة مراكش. وينتظر أن يحتدم الصراع بين حميد نرجس، المنسق الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة، الذي شرع في التنسيق مع بعض المنتخبين من أحزاب مختلفة، وعبد العزيز البنين، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار، والنائب الأول لعمدة مراكش، الذي يقود لائحة تضم أعضاء من العدالة والتنمية، والاتحاد الاشتراكي والحزب العمالي. في سياق متصل، قدم حميد الشهواني، عضو المجلس الجماعي لمراكش، استقالته من التجمع الوطني للأحرار بسبب ما وصفه ب"القرارات الانفرادية"، التي يتخذها المنسق الجهوي للحزب، وعدم إشراكه أعضاء الحزب في جميع القرارات المتخذة. وعبر الشهواني، الذي وجه نسخة من استقالته إلى الأمين العام للحزب، وإلى والي جهة مراكش تانسيفت الحوز ، في اتصال مع "المغربية"، عن استيائه من "الإقصاء، الذي طال أعضاء الحزب، الذين لعبوا دورا كبيرا في الحصول على مقاعد انتخابية في الاستحقاقات الجماعية الأخيرة، وعدم استشارتهم لإشراكهم في اللائحة، التي سيتنافس بها على رئاسة مجلس عمالة مراكش، في الوقت الذي دخل في تنسيقات مباشرة مع أعضاء في العدالة والتنمية، والاتحاد الاشتراكي، وحزب الاستقلال".