انتخبت، صباح أول أمس الأربعاء، جميلة عفيف، أستاذة بالتعليم الثانوي، رئيسة لمجلس عمالة مراكش، بعد حصولها على 32 صوتا، من أصل 34 صوتا، في الجلسة المخصصة لانتخاب الرئيس، وتشكيلة مكتب مجلس العمالة التي احتضنتها ولاية مراكش.وانتخب الحبيب بنطالب، رئيس الغرفة الفلاحية، وزوج الرئيسة الجديدة لمجلس العمالة، نائبا أول لها، في حين، انتخب أحمد البنا، المنسق الجهوي لحزب الاتحاد الدستوري، نائبا ثالثا. وكانت النتائج النهائية الخاصة بانتخابات مجلس عمالة مراكش أسفرت عن فوز حزب التجمع الوطني للأحرار بستة مقاعد من أصل 31 مقعدا، متقدما على حزب الأصالة والمعاصرة، وعلى عبد العزيز الدريوش، الرئيس المنتهية ولايته، الذي قاد لائحة مستقلة بخمسة مقاعد لكل منهما. وجاء كل من إسماعيل البرهمي، وعمر خفيف اللذين فازا في الانتخابات الجماعية الأخيرة باسم الأصالة والمعاصرة بأربعة مقاعد لكل واحد، بعد تقدمهما لانتخابات مجلس العمالة بلائحتين مستقلتين، وحصل حزب الحركة الشعبية على 3 مقاعد، في حين، اقتسم كل من الاتحاد الدستوري، والكبوري السالك، وكيل لائحة مستقلة، المرتبة الأخيرة مناصفة بينهما بمقعدين. وحسب مصادر مهتمة بالشأن المحلي بمدينة مراكش، فإن كل التوقعات والمؤشرات كانت تشير إلى أن حميد نرجس، المنسق الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة، سيتولى رئاسة مجلس عمالة مراكش، بعد تمكنه من تشكيل تحالف من الحركة الشعبية، والاتحاد الدستوري، وأحمد البرهومي، وعمر خفيف، بلائحتين مستقلتين. لكن وقع الاتفاق قبل إجراء انتخابات رئيس وأعضاء مجلس العمالة بترشيح جميلة عفيف، التي ترشحت للرئاسة بمفردها، في إطار شعار الأصالة والمعاصرة بدعم تمثيلية المرأة في الحياة السياسية. في سياق متصل، علمت "المغربية" من مصادر مطلعة أن فؤاد عالي الهمة، رئيس بلدية ابن جرير، ومؤسس حزب الأصالة والمعاصرة، سيدخل غمار المنافسة على رئاسة مجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز، بعد ترشيحه لقيادة فرع حزب "التراكتور" بمنطقة الرحامنة، خلال انتخابات تجديد المكاتب الجهوية، وانتخاب رئيس مجلس جهة مراكش، المقررة يوم 9 شتنبر الجاري. ويتداول متتبعو الشأن الانتخابي بمراكش أسماء برلمانيين مرشحين لرئاسة مجلس جهة مراكش، على رأسهم عبد العالي دومو (الاتحاد الاشتراكي)، الرئيس المنتهية ولايته، الذي يرغب في البقاء على رأس الجهة، وعبد العزيز البنين، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار.