شرعت مصالح الشرطة القضائية في مراكش، أول أمس الاثنين، في الاستماع إلى المتهمين في حادث انفجار قنينة بلاستيكية بإقامة المحمدية. وأفادت مصادر أمنية مطلعة أن عناصر الدائرة الأمنية السابعة، انتقلت، السبت المنصرم، إلى الإقامة المذكورة، لتكتشف أن الأمر يتعلق بسبعة أشخاص كانوا يعبثون بقنينة للمشروبات الغازية، إذ قاموا بملئها بالماء الحارق، وقطع معدنية، وبمجرد أن قاموا برجها انفجرت، محدثة صوتا مدويا، لكن دون تسجيل إصابات. واعتمادا على إفادات بعض الشهود العيان، تضيف المصادر، قامت عناصر الشرطة بإيقاف كل من (أ.إ)، و(ز.ل)، و(إ.أ)، في حين ما زال البحث جاريا عن أربعة آخرين. وكشف التحقيق مع المتورطين أن هذه هي المحاولة الثانية لهم بعد أخرى قاموا بها، الخميس الماضي، بعد أن وضح لهم المدعو "س.ن" كيفية الاستعمال، في حين لم يسفر التحقيق في هوية المتورطين عن وجود انتماءات دينية أو سياسية أو سوابق إجرامية لهم. وأمر الوكيل العام للملك بالمحكمة الابتدائية في مراكش بوضع الموقوفين الثلاثة تحت الحراسة النظرية لعرضهم عليه بعد استكمال الإجراءات. وكانت مصالح الأمن في خنيفرة وقفت على حادث مماثل، عندما كان تلاميذ من الثانوية التأهيلية "أبو قاسم الزياني" يقومون بتفجير "زجاجات بلاستيكية مفرقعة"، داخل قاعات بالمؤسسة التعليمية المذكورة. وخضع 10 من هؤلاء التلاميذ للتحقيق، قبل أن يتبين أنها ليست المرة الأولى التي يجري فيها تفجير "زجاجات بلاستيكية مفرقعة" من هذا النوع بالمؤسسة. وأظهرت التحريات الأولية أن المشتبه بهم أقدموا على هذا الفعل احتجاجا على أستاذي الاجتماعيات والمحاسبة، إذ أنهم كانوا يعمدون إلى وضع الزجاجة البلاستيكية تحت إحدى طاولات القاعة، لتنفجر بعد حوالي دقيقة، ما يضطر الأستاذ إلى توقيف الحصة وبالتالي الخروج قبل إنهاء الدرس.