جاء المغرب في الرتبة 100 في مؤشر السعادة العالمي لسنة 2022، الذي تصدره، سنويا، شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للسعادة الذي يصادف 20 مارس. وكشف التقرير الذي يرتكز على الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، أن المغرب حصل على علامة 5,06 على 10 متقدما بذلك بستة مراكز مقارنة بالسنة الماضية 2021. وحلت فنلندا في المركز الأول في مؤشر السعادة العالمي للمرة الخامسة على التوالي، بعد حصولها على علامة 7،82 على 10، متقدمة على الدنمارك وأيسلندا وسويسرا وهولندا. وتصدرت ليبيا قائمة "أسعد بلد في العالم" على مستوى شمال إفريقيا متبوعة بالجزائر والمغرب وتونس ومصر وموريتانيا، في حين جاءت البحرين في الرتبة الأولى على المستوى العربي متبوعة بالإمارات (24) والسعودية (25) والكويت (30) وليبيا (86) والجزائر (96) والمغرب (100) والعراق (107). بالمقابل، جاءت تونس في المرتبة (120) ومصر(129) واليمن (132) وموريتانيا (133) والأردن (134) ثم لبنان (145) التي تذيلت القائمة على مستوى العالم متبوعة بأفغانستان (146). يشار إلى أن الدول الموجودة في الشمال الأوروبي دائما ما تتصدر قائمة أسعد البلدان في العالم منذ البدء في إنجازه سنة 2012 من قبل الأممالمتحدة التي وضعت مؤشرا من 6 عناصر لقياس السعادة وهي نصيب الفرد من الناتج المحلي، والدعم الاجتماعي، ومتوسط العمر المتوقع للفرد، وحرية اتخاذ خيارات الحياة، والكرم وغياب الفساد. يذكر أن بان كي مون، الذي كان أمينا عاما للأمم المتحدة في يوم الإعلان عن اليوم العالمي للسعادة، قال إن العالم "يحتاج إلى نموذج اقتصادي جديد يعترف بالتكافؤ بين الركائز الثلاث للتنمية المستدامة وهي الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي لا تنفصل أبدا"، معتبرا هذه الأخيرة معيارا محددا لإجمالي "السعادة الوطنية".