تم بالعاصمة الغانية أكرا، تتويج المملكة المغربية وذلك خلال الدورة الأولى من جائزة كوفي عنان للسلامة الطرقية، التي نظمتها بشكل مشترك لجنة الأممالمتحدة الاقتصادية لإفريقيا، ومبعوث الأمين العام الخاص المعني بالسلامة الطرقية ومؤسسة كوفي عنان. وحسب بلاغ للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا)، فقد تم تتويج المملكة المغربية ، يوم الاربعاء، خلال هذه النسخة الأولى للجائزة لجهودها وريادتها الإفريقية في مجال السلامة على الطرق. وتم تسليم جائزة كوفي عنان من قبل فخامة رئيس جمهورية غانا، نانا أكوفو-أدو إلى مدير الوكالة الوطنية للسلامةالطرقية (نارسا) ممثلاً لوزير النقل واللوجستيك بالمغرب وبحضور سفيرة المملكة المغربية في غانا. ومن خلال مكافأة المبادرات من البلدان الإفريقية التي أظهرت مساهمتها في تحقيق الأطر الوطنية والإقليمية والدولية للسلامة الطرقية، تهدف جائزة كوفي عنان للسلامة الطرقية إلى أن تكون حافزًا للتغيير في القارة. ويظل هذا التغيير ضروريا على اعتبار أن تكاليف الاقتصادات الإفريقية مرتفعة للغاية، حيث تصل إلى 5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، مما يعوق النمو المتوقع. وتروم هذه المبادرة مكافأة وتعزيز الممارسات الرائدة في مجال السلامة الطرقية في البلدان الإفريقية لتكون بمثابة نموذج ومصدر للإلهام للبلدان الأخرى. كما أنها تمثل وسيلة لتشجيع البلدان على بذل المزيد من الجهود لإنقاذ المزيد من الأرواح البشرية في القارة الإفريقية، التي لديها أعلى معدل وفيات على الطرق في العالم، أي 26.6 قتيلًا لكل 100 ألف نسمة مقابل متوسط عالمي يبلغ 17.5. علاوة على ذلك، تهدف جائزة كوفي عنان للسلامة الطرقية إلى أن تكون حافزًا للتغيير في القارة، وهذا التغيير ضروري لأن تكاليف الاقتصادات الإفريقية مرتفعة للغاية، حيث تصل إلى 5 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي. حضر هذا الحفل فيرا سونغوي، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، والأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا، جان تود، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسلامة الطرقية، ومدير برنامج النقل. السياسة في إفريقيا (SSATP) تحت إشراف البنك الدولي ورئيس مؤسسة كوفي عنان وأعضاء الحكومة الغانية.