أكدت أمال الحوات، رئيسة برنامج ميكرولاب سولوشين ومديرة مكتب أتيتود ونساي، أن هذا البرنامج الذي اختتم مؤخرا جولته التي انطلقت منذ 15 أبريل 2020 إلى غاية 30 دجنبر الماضي، ركز على دعم مسارات تحول المقاولات الصغرى والمقاولين الذاتيين وحاملي المشاريع نحو المتطلبات الجديدة للأسواق. وقالت في ندوة خصصت لاستعراض حصيلة محطات ميكرولاب سولوشين "إن هذا البرنامج استفاد من الخبرة التي اكتسبناها لا سيما أثناء تنظيم تظاهرات مثل قافلة المقاول الذاتي والمنتدى الدولي للمقاولات الصغيرة جدا أو برامج تكوين رواد الأعمال الشباب". وأضافت "إن الأزمة الصحية كانت من ناحية أخرى داعما ومسرعا لهذا النهج المبتكر بالنسبة لنا. في الواقع، عوضا عن الانغماس في اليأس، أخذنا مغامرة الانطلاق في العالم الافتراضي ودعم حاملي المشاريع والمقاولين الذاتيين والمقاولات الصغيرة جدا عن بُعد. وقد نجحنا في التحدي، بفضل مثابرتنا، وأيضا بفضل الدعم من قبل شراكائنا". واستطردت موضحة "أمام هذا الوضع خلصنا إلى أن هناك نقاط لليقظة يجب وضعها في الاعتبار في المواقف الصعبة، منها تنويع مجالات عملنا عندما نستطيع، والتركيز على الادخار للاستثمار، وتسجيل المستخدمين في للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي حتى يتمكنوا هم وأسرهم من الاستفادة من المساعدة في الأوقات الصعبة مثل تلك التي مررنا بها مع الوباء". ويذكر، أن يوم 20 دجنبر الماضي كان موعدا لآخر محطات القافلة الرقمية لمواكبة حاملي المشاريع، المقاولين الذاتيين وأصحاب المقاولات الصغرى Microlabs Solutions بجهة الدارالبيضاء - سطات. بودأت القافلة مسيرتها بجهة الشرق كجهة يوم 15 ابريل 2020، وحظي البرنامج بمساندة المراكز الجهوية للاستثمار بكل من جهة الشرق، فاس - مكناس وطنجة - تطوان - الحسيمة وشراكة المنظمات الفاعلة في المجال المقاولاتي. وحسب الجهة المنظمة فقد تتبع البرنامج أكثر من 1000 حامل وحاملة مشروع، مقاول ومقاولة ذاتيين وأرباب الشركات الصغرى الذين استفادوا من مواكبة مشخصة وفردية. ففي هذا المساق، تلقى المستفيدون اجوبة عملية عن إشكالياتهم والصعوبات التي يواجهونها كمقاولين، معززة بحلول قدمت من طرف خبراء وكذا من قبل ممثلي شركات على مستوى المحيط المقاولاتي من إدارات، وبنوك وشركات خدمات مالية، وشركة التأمين، وصندوق الضمان الاجتماعي، وتمويلكم - صندوق الضمان المركزي سابقا، و وشركاء آخرين.