تفيد المعطيات الجينومية الناتجة عن الاختبارات المنجزة من قبل المنصة الجينومية بالمركز الوطني للبحث العلمي والتقني في الرباط، هيمنة المتحور الفرعي من نوع BA1، للمتحور "أوميكرون" بنسبة تتراوح ما بين 98 إلى 99 في المائة بالمغرب، مقابل ضعف انتشار المتحور الفرعي BA2، بينما انحدر مستوى اكتشاف المتحور "دلتا" إلى درجة ندرة انتشاره على الصعيد الوطني، وفقا للمعطيات التي وافا بها البروفيسور المصطفى الفاهيم، مسؤول المنصة الجينومية بالمركز الوطني للبحث العلمي والتقني في الرباط. تفيد المعطيات الجينومية الناتجة عن الاختبارات المنجزة من قبل المنصة الجينومية بالمركز الوطني للبحث العلمي والتقني في الرباط، هيمنة المتحور الفرعي من نوع BA1، للمتحور "أوميكرون" بنسبة تتراوح ما بين 98 إلى 99 في المائة بالمغرب، مقابل ضعف انتشار المتحور الفرعي BA2، بينما انحدر مستوى اكتشاف المتحور "دلتا" إلى درجة ندرة انتشاره على الصعيد الوطني، وفقا للمعطيات التي وافا بها البروفيسور المصطفى الفاهيم، مسؤول المنصة الجينومية بالمركز الوطني للبحث العلمي والتقني في الرباط. ويتعلق الأمر بمتحورات فرعية عن المتحور "أوميكرون" لفيروس كوفيد19، ينعتها بعض الباحثين على الصعيد الدولي ب"المتحورين الأخوين" لأوميكرون. وتبعا لذلك، ترفع المنصة الجينومية مستوى اليقظة مع فتح الحدود في وجه المسافرين القادمين من الخارج، من خلال رفع مستوى الاختبارات المنجزة للرصد الجينومي على العينات إيجابية الاختبار عن الحمض النووي لكوفيد19، مع تركيز الرصد الجينومي، أيضا، على مدى انتشار طفرات أخرى، غير المرصودة سابقا، يفيد الفاهيم. وأوضح الفاهيم أن هذه اليقظة تأتي في سياق تؤكد معطى سرعة الانتشار الواسع للمتحورات الفرعية لأوميكرون في العديد من الدول، حيث أصبحت المهيمنة، منها الهندوالدانمارك ودول أوروبية أخرى، في مقابل عدم توفر معطيات وافية حول خطورة هذه المتحورات الفرعية للفيروس الأصلي. ومع تزايد عدد الدول المكتشفة لوصول المتحورات الفرعية فوق أراضيها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن المتحور الفرعي الحامل للرمز "BA.2 "، يعد أسرع انتشارا من متحوره الأصلي "أوميكرون"، ما جعله يخترق 57 دولة، حيث يشكل المتحور الفرعي أكثر من نصف سلالات أوميكرون التي تم جمعها، وفقا لما كشفت عنه دراسات مواكبة لنشاط المتحور المذكور. وجاء اكتشاف هذه السلالات عقب عمليات الرصد الجينومي المنجزة على مجموعة من الاختبارات الإيجابية لعدوى كوفيد19، في أزيد من 40 دولة، ضمنها سنغافورة، استراليا، فرنسا وبلجيكا، ويرجح أن تكون هذه السلالة المهيمنة في الدانمارك. وتبعا لذلك، تدعو المنظمة العالمية للصحة إلى احترام التدابير الوقائية التي تسمح بخفض التعرض لفيروس كوفيد19، بشكل عام، بغض النظر عن المتحور الذي يتفرع عنه، لكونه فيروسا يستمر في الانتشار والتطور، يظل معه كوفيد مرضا خطيرا وعلى الناس السعي لتجنب الإصابة به، وفقا لتصريحات أحد خبراء المنظمة التابعة إلى الأممالمتحدة، في تقارير دولية متفرقة. ويأتي ذلك في سياق وبائي عالمي يتسم بانتشار واسع ل"أوميكرون" إلى مستوى فاق 93 في المائة من جميع عينات فيروس كورونا، المجمعة خلال الشهر الماضي، تتفرع منها سلالات متعددة، تحمل الرموز التالية "بي آيه.1" و"بي آيه.1.1" و"بي آي.2" و"بي آيه.3"، وفقا للمعطيات المحينة بشكل أسبوعي، الصادرة عن المنظمة العالمية للصحة. وأكدت المنظمة العالمية للصحة ضعف المعطيات المتوفرة حول مدى وجود أي تغييرات على حدة المرض الذي يتسبب فيه المتحور الفرعي "بي آيه.2"، كما لا تتوفر معطيات حول الاختلافات بين المتحورات الفرعية، إذ دعت إلى إجراء دراسات حول خصائصها، بما في ذلك قابليتها للانتشار ومدى قدرتها على تفادي الجهاز المناعي، علما أنها تحدثت عن ارتفاع واضح في الإصابات المتعلقة بسلالة "بي آيه.2" التي مرت بتحورات عدة مختلفة عن الأصلية، بما في ذلك البروتين الشوكي على سطح الفيروس الذي يلعب دورا أساسيا في دخول الفيروس إلى خلايا الإنسان. ومن المعلومات المتوفرة، أن سلالة "بي آيه.2" أسرع انتشارا من متحورة أوميكرون الأصلية، وتتوفر على زيادة طفيفة في معدل النمو مقارنة ب "بي آيه.1"، علما أن سلالات "بي آيه.1" و"بي آيه.1.1"، تشكلان 96 في المائة من جميع سلالات "أوميكرون" التي حولت إلى قاعدة بيانات "المبادرة العالمية لتبادل بيانات الانفلونزا".