لم تسجل المصالح الطبية لمطار محمد الخامس الدولي أي حالة إيجابية للإصابة بفيروس كوفيد19، إلى غاية كتابة هذه الأسطر، بين المسافرين القادمين إلى المغرب من مجموعة من الدول التي تشهد تجدد الموجة الوبائية فوق أراضيها في الفترة الحالية، وفقا لما أفاده الدكتور محمد موسيف، الطبيب الرئيسي لمطار محمد الخامس الدولي، في تصريح ل"الصحراء المغربية". وتأتي هذه التدابير في سياق عملية مراقبة الوافدين إلى المغرب عبر الحدود الجوية، حيث يخضعون لكشف بواسطة الكاميرا الحرارية باستعمال الأشعة تحت الحمراء، مع التأكد من معطيات جواز تلقيحهم ضد الفيروس وتوفرهم على نتيجة سلبية عن الحمض النووي لفيروس كوفيد19، لأقل من 48 ساعة، مع إخضاع عينات من المسافرين على متن الرحلات المذكورة لاختبارات الكشف السريع عن الحمض النووي للفيروس، يوضح الطبيب الرئيسي لمطار محمد الخامس الدولي. وذكر موسيف أن هذه الإجراءات تنضاف إلى سابقتها المعتمدة في المغرب، منذ ظهور الجائحة، تهدف إلى توفير الأمن الصحي للمغرب وتعزيز السبل الوقائية في سياق تطور الحالة الوبائية لكوفيد19 عبر العالم، عبأت لأجلها وزارة الصحة موارد بشرية ولوجستيكية. وبالموازاة مع ذلك، تنص التدابير الوقائية الجديدة على سبل التعاطي مع الحالات الإيجابية للإصابة بعدوى الفيروس بعد اختبار الحمض النووي لكوفيد19، على منع كل مسافر غير مغربي أو أجنبي غير مقيم في المغرب من دخول التراب الوطني، على أساس إعادته إلى الوجهة القادم منها عبر شركة الطيران التي تكلفت بنقله أول مرة، بينما تتولى السلطات المغربية نقل المسافر المغربي أو الأجنبي المقيم في المغرب إلى المستشفى المخصص لاستقبال المصابين بكوفيد19، قصد العلاج والاستشفاء، يبرز موسيف.