دشن شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وعده بحل ملف الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، باتخاذ أول قرار يتمثل في إحداث لجنة قيادة مركزية على مستوى الوزارة للإشراف على عملية تنظيم مباريات توظيفهم "دورة 2021". وعقدت اللجنة أول اجتماع لها، أمس الخميس، تحت رئاسة الكاتب العام للوزارة، وبحضور كل أعضائها. ومن المنتظر أن تعقد اللجنة اجتماعها الثاني خلال الأسبوع المقبل. وجاء إحداث اللجنة تنفيذا لمقرر وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة رقم 053.21 الصادر بتاريخ 02 نونبر 2021، الذي يندرج في إطار الجهود التي تبذلها الوزارة للارتقاء وتحسين أداء أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وكذا تأطير عملية تنظيم مباريات توظيف هذه الفئة من الأطر. وحسب مقرر الوزير، الذي اطلعت "الصحراء المغربية" على نسخة منه، فإن اللجنة سيعهد إليها بالإشراف العام على العمل التمهيدي لتأطير وتنظيم مباريات توظيف الأساتذة أطر الأكاديميات (توصيف تفصيلي للاختبارات والبرامج الرسمية للاختبارات..)، وكذا تأطير عمل اللجن المكلفة بصياغة مواضيع الاختبارات، إضافة إلى الإشراف على اللجن المكلفة بعملية تصحيح الاختبارات الكتابية. ومن بين المهام المنوطة باللجنة، أيضا، يضيف المقرر، تأطير عملية اعتماد اختبار لقياس مدى استعداد المترشحين لمزاولة عملية التدريس "اختبار مهنة الأستاذية"، واستثمار نتائجه لتنظيم الاختبارات الشفوية، إلى جانب الإشراف، كذلك، على إحداث اللجن المكلفة بالاختبارات الشفوية والسهر على تكوينهم. وتتألق لجنة القيادة المركزية من الكاتب العام للوزارة بصفته رئيسا، والمفتش العام للشؤون التربوية، بصفته نائبا للرئيس، والمفتش العام للشؤون الإدارية، بصفته نائبا للرئيس، والمكلف بمجال الامتحانات والتقويم، بصفته مكلفا بالكتابة الدائمة للجنة، والمهندسة العامة المكلفة بتدبير منظومة الإعلام، بصفتها عضوة. كما تضم اللجنة في عضويتها، كذلك، مدير الموارد البشرية وتكوين الأطر، بصفته عضوا، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط-سلا-القنيطرة، بصفته عضوا، والمكلف بالوحدة المركزية لتكوين الأطر، بصفته عضوا، ورئيس قسم الاتصال، بصفته عضوا. وحسب مقرر الوزير، يمكن لرئيس اللجنة أن يستدعي لاجتماعاتها، على سبيل الاستشارة، كل شخص يرى فائدة في حضوره، مشيرا إلى أن لجنة القيادة المركزية ستعقد اجتماعاتها مرة كل أسبوعين، وكلما دعت الضرورة إلى ذلك.