علق أرباب المقاهي والمطاعم الإضراب المزمع خوضه أمس الجمعة على خلفية الوعود التي توصلوا بها من طرف الوزارات والمؤسسات المعنية بالقطاع، بعد فتح باب الحوار حول مطالب المهنيين. وفي هذا الاتجاه، قال نور الدين الحراق، رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب ل"الصحراء المغربية"، إن الحوار المستمر كشف عن حلول لبعض الصعوبات التي تواجه المهنيين، كما أن الوعود أبانت عن حسن النية في طي الملفات المطلبية إلى جانب المساهمة في النهوض بالقطاع. وبخصوص النتائج الجزئية للحوارات مع وزارة التجارة والصناعة والاقتصاد الرقمي والمالية المحلية بوزارة الداخلية ومديرية الضرائب أكد الحراق أن هناك اتفاقا حول خصوصية القطاع وحاجته إلى استراتيجية ملائمة ستساعد المهنيين على الالتزام بواجباتهم تجاه الأجراء والمؤسسات التابعين لها إلى جانب الاستفادة من الحقوق. وتحدث رئيس هذه الجمعية، عن أهمية اللقاء المنتظر تنظيمه بعد ظهر أمس الخميس، بوزارة الشغل ومدى تجاوب ممثلي هذه الأخيرة مع تطلعات المهنيين نظرا للأهمية التي يكتسيها قانون الشغل وانعكاسه على نشاط القطاع. وفي توضيحها قالت الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب في بلاغ، إن ممثلي وزارة الصناعة و التجارة والاقتصاد الرقمي أكدوا، خلال لقاء نظم الثلاثاء الماضي، أنهم سيعملون على ترتيب لقاء مشترك والمؤسسات المعنية بالقطاع، كما أكد المدير العام للمديرية العامة للضرائب، في لقاء نظم أول أمس الأربعاء، "تذليل الصعوبات التي تعترض المهنيين في كل الضرائب المتعلقة بالمديرية العامة للضرائب" كما وعد ممثلو المالية المحلية بوزارة الداخلية، في لقاء نظم أول أمس، بحل المشاكل العالقة المرتبطة بالرسوم والجبايات المحلية.