قررت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تدشين محطاتها النضالية خلال هذه السنة بتنظيم وقفات احتجاجية محلية على المستوى الوطني يوم 20 فبراير 2021، احتجاجا على "تجميد الحوار الاجتماعي والهجوم الشرس على الحقوق والمكتسبات الاجتماعية للطبقة العاملة، والتضييق على الحريات النقابية والحريات العامة". واتخذ قرار الاحتجاج خلال اجتماع المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الأسبوع المنصرم، حيث دعا المكتب التنفيذي كتاب الاتحادات المحلية والإقليمية الكونفدرالية إلى عقد اجتماعات على المستوى الجهوي يومي 6-7 فبراير 2021، من أجل بحث كيفية تنفيذ البرنامج النضالي المسطر. وطالب المكتب التنفيذي، خلال الاجتماع ذاته، الحكومة باتخاذ "إجراءات مستعجلة لحل الاختلالات الاجتماعية البنيوية والتي عمقتها الأزمة الصحية، خاصة ما يتعلق بارتفاع معدلات البطالة، وعدم احترام قانون الشغل، وهشاشة منظومة الحماية الاجتماعية، وتهرب أرباب المقاولات من مسؤولياتهم الاجتماعية". كما دعا إلى إعطاء الأسبقية في التلقيح لكل فئات الشغيلة التي اشتغلت ولازالت تشتغل في الصفوف الأمامية لمواجهة الوباء، وضمان استمرار تقديم الخدمات للمواطنات والمواطنين (عمال النظافة، مستخدمي البنوك..).