أعلنت ولاية غرب أستراليا، الأحد، فرض إغلاق تام بعد إصابة حارس أمن في فنادق الحجر الصحي في بيرث بفيروس كورونا. وتعد هذه أول إصابة مكتسبة محليًا في غرب أستراليا منذ ما يقرب من 10 أشهر. وتفرض الولاية بدءا من الساعة 6 من مساء أمس الأحد إغلاقا تاما لمدة خمسة أيام في محاولة لمنع تفشي الفيروس. ويشمل الإغلاق مدينة بيرث وبيل والمنطقة الجنوبية الغربية، أي حوالي 80 في المائة من سكان الولاية. وقال رئيس حكومة الولاية مارك ماكغوان إن إجراءات تعقب المخالطين بدأت على الفور وسيتم اجراء المزيد من فحوصات كورونا، متوقعا إصابة المزيد من الأشخاص المخالطين للرجل بالفيروس. واعتبارًا من الساعة 6 مساء، سيكون لدى سكان منطقة بيرث أربعة أسباب أساسية لمغادرة منازلهم خلال الأيام الخمسة المقبلة؛ وهي التسوق للحصول على الحاجيات الضرورية، والخروج للحصول على الاحتياجات الطبية أو الرعاية الصحية، وممارسة الرياضة داخل الحي مع شخص آخر لمدة ساعة واحدة في اليوم، والعمل عندما لا تستطيع العمل من المنزل أو عن بعد. وستبقى المدارس، التي كان من المقرر أن تعيد فتح أبوابها للفصل الدراسي الأول، مغلقة. كما ستغلق أماكن الضيافة والنوادي الرياضية والملاعب وأماكن العبادة بينما تكون المطاعم والمقاهي قادرة على تقديم الوجبات الجاهزة فقط. وسيسمح بإقامة الجنازات لعشرة أشخاص فقط، بينما يتم إلغاء حفلات الزفاف للأيام الخمسة المقبلة. ولن يُسمح بزيارة دور رعاية المسنين أو المستشفيات إلا في ظل ظروف استثنائية. وقال رئيس الحكومة إن الكمامات ستصبح إلزامية في جميع وسائل النقل العام وعند مغادرة المنزل لأي سبب بما في ذلك العمل.