ما يجمع بين المغرب والإمارات لا يمكن أن يفهمه أي شخص، العلاقات بين البلدين تعبر بصدق عن أن "الناس على دين ملوكهم"، نحن أمام حالة متفردة في عالمنا العربي، وأمام علاقة وجدت لتظل متوهجة. من ثمرات هذه العلاقة والشراكة التي تستحق أن نصفها بالأبدية فندق باب القصر في أبوظبي.. هذه المعلمة السياحية، التي وكأنها مقتطفات متجانسة من حكاية مغربية أبت إلا أن تروى هناك في الخليج العربي في أبوظبي في قلب الإمارات العربية الشقيقة. فندق باب القصر حكاية مغربية إماراتية لا تكفيها ألف ليلة وليلة.. إنها بالفعل قصة رائعة.. "الصحراء المغربية" حظيت بشرف أن تمثل إلى جانب وفد إعلامي دولي في جولة عبر مختلف أروقة وأجنحة هذا الفندق.. المعلمة التي نحن بصدد الحديث عنها، وكما قال مرشد الشامسي، مدير التشريفات ب"باب القصر"، هي في الواقع "ثمرة شراكة مغربية انطلقت مع الراحلين جلالة الملك الحسن الثاني، والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراهما، وتواصلت مع وارثي سرهما جلالة الملك محمد السادس، والشيخ خليفة بن زايد". كنت الصحافي العربي الوحيد ضمن الوفد الإعلامي، الذي تشرف بالزيارة والجولة عبر مختلف أرجاء الفندق، ولا غرو أنني كنت أسعدهم لأنني ابن الدار. وأنا في هذا الفندق شعرت وكأنني في المغرب رغم بعد المسافة وطول مدة السفر.. اختزل الفندق كل شيء، إنه يأسرك إلى درجة يصعب تصورها من قبل أو وصفها في ما بعد. تحفة جديدة ومفاجأة سارة لم يكن لفندق باب القصر وجود خلال آخر زيارة لأبوظبي، أكيد أنه كان ورشا لكن لم أنتبه إليه، لذلك دخلت في متاهة البحث في الذاكرة عن فندق بهذا الاسم، حين أخبرني زميلي جمال المجايدة أنني سأكون ضمن وفد إعلامي دولي يتكون من صحافيين من أستراليا وألمانيا والهند وإيطاليا... قبل الموعد المحدد كنت في موقع آخر، حيث شاركت في فعاليات مؤتمر فكر في جزيرة السعديات، كان ذلك المؤتمر فرصة لعصف ذهني متفرد، وقادني للتعرف عن قرب على قامات فكرية وسياسية وإعلامية عربية وإسلامية. كان من بينها الدكتور عماد الدين حسين، الذي ما إن علم أنني سأتوجه إلى باب القصر حتى اقترح علي أن أرافقه في الرحلة إلى أبوظبي ويوصلني إلى المكان. بينما السيارة تختزل المسافة نحو الفندق، كانت مئات الصور والتصورات تتقاذف، هكذا هو الإنسان يدفعه فضوله إلى استباق الأحداث، ورسم صور في الفكر قبل أن يراها ماثلة أمامه على أرض الواقع. اقتربنا من الكورنيش، حيث المارينا مول وقصر الإمارات، الذي سبق أن أنجزت عنه أكثر من موضوع، انتشلني الدكتور عماد الدين من بحر التساؤلات، وقال لي "فندقك قريب"، يقصد الفندق الذي أرغب في زيارته والإقامة فيه. التفتت إلى اليسار فإذا ببناية شامخة وبألوان لافتة تبدو وكأنها ذهب فرت من قبضة المنقبين والصناع لتراقب الكورنيش وما يدور حوله أشار الدكتور بيده وقال "ذاك هو فندق باب القصر" . توقفت السيارة ودعته على أمل اللقاء. بابتسامة عريضة استقبلت من قبل من صادفتهم في الباب، وبابتسامة مماثلة استقبلت في البهو، طارت دهشة البداية ذهبت إلى غير رجعة وأنا أسمع مرحبا باللهجة المغربية الخالصة. في انتظار استكمال الإجراءات طفت بعيني عبر أماكن مختلفة في البهو، كثيرة هي المواقع والتحف التي تأسرك، وتشعرك أن بينك وبين هذا الفندق علاقة قديمة، كل قطعة تذكر بلحظات عشتها من قبل، ولسان حالها يقول " أنا أعرفك يا مغربي أنا أيضا من المغرب". نعم كثيرة هي المشاهد المنتقاة بعناية فائقة. صراحة كانت مفاجأة سارة أن ترى الكثير من التحف المغربية، وتسمع لهجة وطنك وأنت بعيد هناك في عمق الخليج العربي. جاء البشير.. الجولة ستنطلق لم يكن البشير سوى الزميل العزيز جمال المجايدة، الإعلامي العربي الذي يهوى السياحة، ومعه صارت للصحافة السياحية في عالمنا العربي نكهة خاصة. حوالي السادسة إلا ربعا مساء بتوقيت أبوظبي (زائد أربع ساعات عن التوقيت المغربي) اتصل بي الزميل المجايدة مؤكدا وصوله إلى الفندق، التحقت به في البهو، بعد التحية أخذنا نتبادل أطراف الحديث في انتظار أن انضم إلى المجموعة الإعلامية، التي ستتجول عبر الفندق، في انتظار ذلك طيب الذكر مرشد الشامسي، الرجل الذي يحب المغرب وله عنه أكثر من فكرة ولديه أكثر من ذكر طيب، كيف لا وهو الذي شغل في ريعان الشباب منصب مدير لإدارة الضيافة في عهد الراحل زايد بن سلطان آل نهيان. كانت أضواء "فلاشات" آلات التصوير والهواتف الذكية لأعضاء الوفد تعبر بصدق عن الاندهاش، وإيذان بالرغبة في تدوين خاص لمناسبة ولحظات قد لا يجود الزمان لاحقا بمثلها. كنا كمن يعيش لحظة الاحتفاء بحدث سعيد على إيقاع الشهب الصناعية لكن من لون واحد، انتهى كل واحد من التقاط الصور وحلت لحظة الصورة الجماعية قبل انطلاق الجولة. الموقع والتجهيزات يقع فندق باب القصر في إحدى المناطق السياحية بأبوظبي قرب قصر الرئاسة، وهو على درجة عالية من الفخامة، بل هو لوحة فنية رائعة استمدت روعتها من اعتمادها على الزخرفة العربية والمغربية الأصيلة ذائعة الصيت وزادها تناسق الألوان بهاء. تتكون البناية من 36 طابقا، فضلا عن أربعة طوابق تحت أرضية ويضم الفندق الذي يعتمد على الكثير من الكفاءات والعمال المغاربة 677 غرفة من بينها أجنحة ملكية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وشقق فندقية مفروشة على نحو يضفي كل الدفء على الأجواء الأسرية. وينضاف إلى السحر الداخلي للغرف وتناسق ألوانها الأخاذ إطلالة جزء منها على مناظر الخليج العربي وجزء آخر على كورنيش أبوظبي. يبلغ عدد غرف فندق باب القصر 327 غرفة فندقية فاخرة، و265 شقة فندقية مفروشة وفق المعايير الفندقية العالمية، وهي من النوع الذي تفضل الأسر العربية الإقامة فيه. أما الأجنحة فيبلغ عددها 85 جناحا لاستضافة كبار الشخصيات ورجال الأعمال، الذين يفضلون الجمع في رحلاتهم بين الأعمال والاستماع بتوليفة الراحة والرفاهية. وأنت تستفسر عن الفندق ومميزاته يستوقفك الطابقان التاسع والعاشر حيث نادي رجال الأعمال" كلوب لاونج"، وقيل لنا إنه الأكبر مقارنة بكافة الفنادق الفاخرة في أبوظبي. وتتميز السقوف بتزيينها بالثريات الفخمة، ومختلف المواقع بالمقاعد والطاولات واللوحات الحافلة بنقوش الفسيفساء، إضافة إلى بركة المياه الرائعة المحاطة بالخضرة، والتي تقدم فيها الوجبات للحالمين والراغبين في المزج بين الوجبات الشهية والأجواء الرومانسية. وكما في البهو تستوقفك في الممرات الديكورات العربية وألوانها الدافئة والمتناسقة، التي تعطي للحياة معنى آخر. خدمات أكثر من راقية وأنت في فندق باب القصر، تبدو لك الحياة بسيطة للغاية طالما أن كل شيء في المتناول، فمثلما جرى اختيار التجهيزات والألوان بعناية فائقة كذلك الشأن بالنسبة إلى العاملين، وكأنهم يرفعون شعار الخدمة المقرونة بالدلال. إنهم يتفانون في خدمة الضيوف وعلى درجة عالية من الجودة، الخدمة في هذا الفندق خمسة نجوم لكل نجمة من نجومه الخمس. في المطعم تقدم لك أرقى خدمات الطعام والشراب، وبأسلوب خاص ومميز، يشعرك أنه لا وجود لنظيره في فندق آخر، لأنه بالفعل مبتكر. ولأن موعد الزيارة كان قبل الافتتاح الرسمي فإن العديد من المرافق لم ينطلق العمل بها إلا أننا حظينا بشرف التعرف عليها من طرف المسؤولين عن الفندق المرافقين. للمطبخ المغربي والعربي حضور وازن، ليس فقط على مستوى الأكلات بل الأواني والعاملين، أيضا، ومن خلال الحديث إلى بعضهم يتضح لك أن كل جهات المملكة ممثلة في هذا الفندق، الذي يضم مطاعم راقية مثل "أرتيزان كيتشن"، الذي يقدم الأطباق الموسمية من الفطور حتى العشاء، حيث يستعرض الطباخون مهاراتهم المميزة، وبأسلوب لا يبهر الضيوف فحسب بل أهل الاختصاص أيضا، إذ تفوح من منصات الطهي روائح ونكهات من شتّى أنحاء العالم. ويجد عشاق المأكولات الخفيفة ضالتهم في "مرجانة" واللاونج المستوحى من الأجواء العربية والذي سبق للزميل جمال المجايدة أن تفنن في وصفه حين قال إنه "يشكل المرتع المثالي للتلاقي وتناول وجبة ما بعد الظهر التقليدية التي تشمل المعجنات الطازجة وأجود أنواع الشاي والقهوة التي يتخصص اللاونج بتحضيرها". بالإضافة إلى ذلك، يقدم مقهى "فريش بايسيل" وتعنى الريحان الطازج باقة من المنتجات المختارة بعناية والتي يمكن طلبها إلى غرف الضيوف أو الشقق المفروشة، كما أن الطاهي جاهز لتقديم النصائح والتوصيات للضيوف. تشمل المأكولات: الزيتون الفاخر، أنواع الجبنة المستقدمة من أنحاء العالم، البسكويت اللذيذ والفطائر المحضرة في المطعم، إلى جانب المخبوزات الطازجة، الدجاج واللحوم، والبيتزا المحضرة على الطريقة المنزلية. كما جرى الحديث خلال الزيارة عن التحضير لانضمام مطعم "ليمو" الذي يقدّم أطباق "بيرو" المحلية بنفحات معاصرة إلى لائحة هذه المطاعم مميزة، إذ يمزج بين أشهى النكهات في اليابان والصين وإسبانيا. مرشد الشامسي: فندق باب القصر ثمرة شراكة استثمارية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية مدير التشريفات في الفندق أشاد في حديث ل"الصحراء المغربية" بالحضارة والكفاءات المغربية يستفيد فندق باب القصر في أبوظبي من الخبرة الكبيرة والتجارب التي راكمها مدير التشريفات مرشد بن عيسى الشامسي، الذي كان يشغل في السابق منصبا ساميا في دائرة التشريفات والضيافة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وأضفى الشامسي، الذي يشغل منصب مدير التشريفات في الفندق، سحرا خاصا على تعامل مختلف فعاليات الفندق مع الضيوف. وأكد في حديث خص به "الصحراء المغربية" أن هذا الفندق ثمرة شراكة استثمارية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية، وأنه استلهم الكثير من الحضارة المغربية وكفاءة الأطر والعمال المغاربة، الذين أكد أن نسبة حضورهم بين الجنسيات الأخرى مهمة جدا. وأضاف أن الفندق الذي افتتح مبدئيا في أكتوبر الماضي كسب شهرة مشجعة، بفضل التغطيات الصحفية للتظاهرات التي احتضنها، وأيضا، ما أبان عنه من قدرات، وفي ما يلي نص الحديث: نود في البداية أن تحدثوننا عن مشروع باب القصر وفكرة إحداثه إن معلمة باب القصر السياحية ثمرة شراكة استثمارية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية الشفيقة، التي أسسها الراحلان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والحسن الثاني رحمهما الله، وقد أسس القائدان لعلاقة خاصة بين البلدين الشقيقين، أصبحت نموذجا يحتذى. الثمرة نرى اليوم أنها تتجسد في هذا المبنى الرائع الذي يجسد العراقة المغربية الإماراتية من حيث الشكل والضيافة ومن حيث حفاوة استقبال الضيوف. ما هي المدة التي استغرقها بناء هذه المنشأة السياحية؟ استغرق بناء هذه المعلمة السياحية الراقية ما بين 5 و6 سنوات جرى افتتاحها مبدئيا في منتصف أكتوبر الماضي، أما الافتتاح الرسمي فهو في غضون 2017. لاحظنا حضورا مميزا للمعالم المغربية في الكثير من مرافق الفندق فما الذي قاد إلى ذلك؟ نهل تصميم الفندق من الحضارة المغربية وجرى إدخال الشكل الحديث. دون شك أنكم لاحظتم أن شكل الفندق من الخارج حديث، لكنه من الداخل عربي أصيل. وكما تعلمون فإن المعمار المغربي الأصيل له مكانة مميزة، فلا غرابة أن تجده في هذا الفندق الذي يعبر عن روح الأخوة بين المغرب ودولة الإمارات العربية المتحدة. من يزور الفندق يلاحظ، أيضا، الحضور المهم للأطر والعمال المغاربة فهل جاء الاختيار بناء على معايير معينة؟ المغاربة أشقاء لنا ويحظون بالاحترام والتقدير، لكن لابد من الإشارة إلى حضورهم الفاعل هو نتيجة حتمية للكفاءة التي أبانوا عنها. وجرت الاستعانة بالمغاربة لإضفاء نكهة خاصة على هذا الصرح. لدينا في الفندق ما يفوق 100 جنسية ونسبة المغاربة مهمة جدا. إلى ماذا تتطلعون عبر فندق باب القصر؟ تطلعات القيادة الحكيمة هي إضفاء طابع مميز على الوطن، ورفع نسبة الجذب السياحي للمنطقة، ويأتي فندق باب القصر لدعم وتكملة البرنامج السياحي في أبوطبي. ونحن نتطلع إلى تحقيق نتائج مهمة والمساهمة بفعالية في تنشيط الحركة السياحية وتحقيق الآمال المعقودة على هذا المجال. بغض النظر عن الشكل الداخلي الذي كما سبق الإشارة إليه أنه مستوحى من الحضارة المغربية بماذا يتميز باب القصر؟ يتميز باب القصر بموقعه الفريد وأهمية المنطقة التي يوجد فيها والأصالة وعراقة الضيافة، وحنكة موظفيه، الذين يضعون خبرتهم في المجال رهن إشارة ضيوف دولة الإمارات العربية المتحدة. متى تتوقعون أن يحقق الفندق الأهداف التي أسس من أجلها؟ رغم مضي شهور قليلة جدا على الافتتاح غير الرسمي فإن الشهرة التي كسبها الفندق مشجعة جدا، ويعود الفضل في ذلك إلى التغطيات الإعلامية للتظاهرات التي استضافها الفندق، والكفاءة التي أبانت عنها كل فعاليات الفندق. فضلا عن التظاهرات أحسنت فعاليات الفندق استقبال ضيوف الدولة. وفي فترة وجيزة تمكن الفندق من احتلال مكانة نتوقع تحسنها بين الفنادق الفخمة الموجودة في أبوظبي وعموم دولة الإمارات. إنه فندق مكمل لفسيفساء السياحة في مدينة أبوظبي ودولة الإمارات، وأتمنى أن يكون لنا دور بارز في هذا المجال.
هوامش 1- يعد فندق باب القصر تحفة معمارية رائعة تؤكد على جمالية وروعة الهندسة المعمارية العربية الأصيلة، التي تحفل بلمسات التطور الحديثة. وهذا الفندق الفريد من نوعه، والمصنف ضمن فئة الخمس نجوم، من أحدث فنادق العاصمة الإماراتيةأبوظبي، ويقع الإجماع على أنه وجهة مثالية للترفيه والاستجمام. فهو يجمع بين الحداثة وأصول الضيافة المميزة والكرم العربي الذي سارت بذكره الركبان. إضافة إلى تصميمه المختلف الحافل بلمسات الهندسة المعمارية العربية التقليدية، ليشكل إضافة نوعية مُتميّزة للسياحة الراقية في العاصمة أبوظبي وفي دولة الإمارات والمنطقة عموما. وتحفل الديكورات الداخلية للفندق بالتصاميم العربية الرائعة. 2- تتميّز ديكورات الفندق الداخلية باللون القرمزي الذي يشير إلى الطبيعة الصحراوية العميقة والديكور المُترف بالتصميم النابع من التراث العربي العريق. ويعدّ تمازج التصميم المُعاصر والتصاميم العربية التقليدية فضلاً عن المفروشات المُصممة يدوياً وبأحدث التقنيات، عامل جذب للزوار والضيوف لتميّز الديكور، خاصة في الردهة الداخلية الرائعة الجمال، والتي تمزج ما بين ترف القصور وفخامة الفنادق الراقية. 3- يوفر الفندق لنزلائه وضيوفه شاطئا خاصا يضمّ مرافق للرياضات البحرية، ويتميز بمسبح مطل على البحر مع تراس خارجي للراغبين في الاستجمام والاستمتاع بالشمس الذهبية الدافئة ضمن أجواء من الفخامة والروعة اللامتناهية، إضافة إلى نادٍ صحي يتمتع بإطلالاته الرائعة، ليستمتع النزلاء بروح الضيافة الفريدة في أبوظبي، والشعور الدائم بحميمية المنزل مع رفاهية الفندق ضمن مجموعة متنوّعة من وسائل الراحة والخدمات التي تلبّي الاحتياجات الخاصة للنزلاء من السياح والزوار ورجال الأعمال. كما يضمّ فندق باب القصر قاعة "الدانة" التي تُعدّ المكان المثالي للحفلات المُميّزة والمؤتمرات الكبيرة، فضلا عن ثماني غرف للاجتماعات تحتضن أحدث معدات التكنولوجيا المتطوّرة.