سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النسخة الخامسة للمنتدى الدولي إفريقيا للتنمية تنعقد شهر مارس المقبل حول موضوع "النماذج الجديدة للتنمية الإدماجية بإفريقيا"
نادي إفريقيا للتنمية الكونغو سينطلق يوم 20 يناير الجاري ببوان نوار
وذكر بلاغ لمجوعة التجاري وفابنك أن دورة هذه السنة من هذا الملتقى الدولي ستنعقد حول موضوع "النماذج الجديدة للتنمية الإدماجية بإفريقيا"، وستمكن المشاركين في أشغالها من الاستفادة من برنامج حصري للقاءات الموضوعاتية من مستوى عال، إلى جانب المشاركة في اللقاءات الثنائية، والولوج والمساهمة في السوق الاستثمارية وبنوك المشاريع التي ستحضر هذه التظاهرة. ويمثل المنتدى الدولي إفريقيا للتنمية منصة مرجعية لمجتمع الأعمال وأصحاب القرار السياسي الملتزم بإفريقيا. كما تشكل هذه الأرضية دينامية حقيقية وتفاعلية كبيرة في إطار اللقاءات الثنائية، ورؤية واضحة لبنوك المشاريع الاستثمارية والمخططات الوطنية للتنمية من خلال سوق الاستثمارات. يذكر أن الدورة الرابعة لهذا المنتدى، التي نظمت تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، شهت مشاركة 2400 فاعل من 36 بلدا، 24 منها من إفريقيا، وتنظيم 4800 موعد عمل في إطار اللقاءات الثنائية "بي تو بي". وسيبقى باب التسجيل مفتوحا للمشاركة في المنتدى إلى غاية 31 دجنبر الجاري. ويشار إلى أن نادي إفريقيا للتنمية تونس، ينظم يوم 19 يناير الجاري بمدنية قفصة، لقاء حول "جديد قانون المالية 2017 بالنسبة للمقاولات"، بينما ستعطى انطلاقة نادي إفريقيا للتنمية الكونغو يوم 20 يناير الجاري بمدينة بوان نوار. وذكر بلاغ مجموعة التجاري وفابنك أن حرصها على تنظيم هذا المنتدى الدولي يعكس اقتناعها من خلال تجربتها الميدانية أن الاستثمار يعد ركيزة النمو، حيث تعمل على تدعيمه، وتوسيع دائرة الاستبناك بالقارة الإفريقية، ومواكبة المقاولات الصغيرة جدا والمقاولات الصغيرة والمتوسطة، من أجل ترسيخ روح المقاولة، والمساهمة بالتالي في رفع التحدي الديموغرافي من خلال خلق الثروة وفرص الشغل. وتعمل المجموعة، أيضا، على دعم مفهوم "صنع في إفريقيا" "ميد إن أفريكا"، ويؤكد المنتدى الدولي لإفريقيا والتنمية، هذا المعطى، من خلال المنصة التي يوفرها لخلق شراكات واعدة بين الفاعلين الأفارقة. وتراهن مجموعة التجاري وفابنك، وفق نسق استراتيجيتها التنموية لفائدة إفريقيا، على تجسيد وتحقيق أربع أولويات للنهوض باقتصاديات الدول الإفريقية، الأولى تحث على أهمية البحث عن روافد ناجعة للتكاملية والالتقائية لخلق سلسلة القيم، والثانية تهم ضرورة تسريع الاندماج الاقتصادي الإفريقي، أما الثالثة فتتعلق بأهمية الاستمرار في دعم القطاع الخاص، وذلك من خلال قناعتها بأن الحاجيات في مجال الاستثمار تعتبر مهمة، وأن القطاع العام لا يمكنه الاضطلاع بكل المسؤوليات في هذا الاتجاه، هذا إلى جانب التركيز في المقام الرابع على تطوير مناخ الأعمال.