ولدى وصوله إلى ساحة المشور، وجد الرئيس الرواندي في استقباله صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، الذي كان مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد. إثر ذلك، توجه جلالة الملك وفخامة بول كاغامي إلى المنصة الشرفية لتحية العلم على نغمات النشيدين الوطنيين للبلدين، بينما كانت المدفعية تطلق 21 طلقة ترحيبا بمقدم رئيس جمهورية رواندا. بعد ذلك، استعرض جلالة الملك وضيفه الكبير، تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية الرسمية، قبل أن يتقدم للسلام على بول كاغامي رئيس الحكومة، ورئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس المستشارين، ومستشارو صاحب الجلالة، وأعضاء الحكومة. كما تقدم للسلام على الرئيس الرواندي الرئيس الأول لمحكمة النقض، والوكيل العام للملك لدى هذه المحكمة، ورئيس المجلس الدستوري، ورئيس المجلس الأعلى للحسابات، ورؤساء المجالس الدستورية، ومدير الكتابة الخاصة لجلالة الملك، والحاجب الملكي، والناطق الرسمي باسم القصر الملكي مؤرخ المملكة، ومدير البلاط الملكي، والمكلفون بمهمة في الديوان الملكي. وتقدم للسلام على رئيس جمهورية رواندا، أيضا، عميد السلك الدبلوماسي المعتمد بالرباط، ورؤساء البعثات الدبلوماسية الإفريقية المعتمدة بالمغرب، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، والمدير العام للأمن الوطني المدير العام لمراقبة التراب الوطني، والمدير العام للدراسات والمستندات، ووالي جهة الدارالبيضاء- سطات، والمنتخبون المحليون وممثلو السلطات المدنية والعسكرية. إثر ذلك، تقدم للسلام على صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أيده الله، أعضاء الوفد الرسمي المرافق لرئيس جمهورية رواندا، والذي يتألف على الخصوص، من لويز موشيكيوابو، وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون، وباتريك كاروريتوا، المستشار والكاتب الخاص للرئيس بول كاغامي، وأوزييل نداجيجيمانا، وزير الدولة المكلف بالتخطيط الاقتصادي، والجنرال دوبريغاد جوزيف نزابامويتا، الكاتب العام المكلف بالاستعلامات والأمن، وفيد روغيما، مديرة تشريفات الدولة، وسيرج كاموهيندا، نائب رئيس عمليات التنمية برواندا، وإيمانويل هاتيجيكا، الكاتب الدائم لوزارة التجارة والصناعة، وبينجامين كازاماغيرا، رئيس الفيدرالية الرواندية للقطاع الخاص. بعد ذلك، تقدم للسلام على فخامة بول كاغامي أعضاء بعثة الشرف التي تضم، على الخصوص، صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، وعبد الإله بنريان، سفير المغرب برواندا مع الإقامة بنيروبي.