ومما جاء في البرقية "لقد تلقيت ببالغ التأثر والأسى نبأ حادثة السير المفجعة التي ذهب ضحيتها المشمول بعفو الله ورضاه، نجلكم البار الراحل أحمد ولد عبد العزيز، تغمده الله بواسع رحمته وغفرانه". وبهذه المناسبة الأليمة، أعرب جلالة الملك للرئيس محمد ولد عبد العزيز، ومن خلاله إلى عقيلته الفاضلة، وكافة أفراد أسرته الكريمة، عن تعازي جلالته الحارة، وصادق مشاعر مواساته، في فقدان الراحل أحمد ولد عبد العزيز، داعيا جلالته الله تعالى أن "يعوضكم عنه جميل الصبر وحسن العزاء". كما تضرع جلالة الملك، أمام هذا المصاب الجلل، إلى العلي القدير بأن يتقبل الفقيد العزيز في جنات النعيم، و"يجعل رضاكم ودعاءكم له نورا يسعى بين يديه عند لقاء ربه". جلالة الملك يعزي أفراد أسرة الراحل حسين آيت أحمد
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس ببرقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة الراحل حسين آيت أحمد، الذي توفي الأربعاء المنصرم بلوزان (سويسرا)، عن عمر يناهز 89 سنة، إثر مرض عضال لم ينفع معه علاج. ومما جاء في البرقية "لقد كان لنعي المشمول بعفو الله تعالى ومغفرته، الراحل حسين آيت أحمد، تلقاه الله في عداد الصالحين من عباده، بالغ الأثر والوقع الأليم في نفسنا". وبهذه المناسبة، أعرب جلالة الملك لعائلة الفقيد ومن خلالها لكافة أقاربه وأصدقائه ومحبيه عن أحر تعازي جلالته وأصدق مشاعر مواساته وتعاطفه معهم في هذا المصاب الجلل الذي لا راد لقضاء الله فيه، سائلا جلالته المولى عز وجل أن يثيبهم عن فقدانه جزيل الثواب ويشملهم برضاه الدائم. ومما جاء في البرقية "إن وفاة المناضل الكبير والوطني الغيور الراحل حسين آيت أحمد لخسارة كبيرة، ليس فقط لعائلتكم الكريمة، وللجزائر الشقيقة، التي فقدت فيه أحد قادتها التاريخيين الذين قادوا معركة التحرير وناضلوا طيلة حياتهم من أجل الحرية والديمقراطية، بل وأيضا، لبلده الثاني المغرب، الذي ظلت تجمعه به روابط عائلية متينة، ووشائج قوية من الأخوة والتقدير والتضامن النابعة من إيمانه العميق، رحمه الله بحتمية المصير المشترك للشعبين الشقيقين الجزائري والمغربي". وابتهل جلاله الملك إلى الله جل وعلا أن يجزي الفقيد العزيز خير الجزاء عما أسداه من جليل الأعمال ويتقبله في عداد الصالحين من عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان "وأن يلهمكم جزيل الصبر وحسن العزاء".