سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السيطرة على مرض الحمى القلاعية بجهة البيضاء -سطات عدم تسجيل أي حالة منذ 13 نونبر وتلقيح 2.7 مليون رأس من الأبقار
مكتب السلامة الصحية يؤكد خلو المغرب من مرض أنفلونزا الطيور
وأوضح المكتب الوطني ل"المغربية" أنه جرى احتواء المرض بجهة الدارالبيضاء-سطات، مؤكدا أن أية بؤرة جديدة لهذا المرض لم تسجل منذ 13 نونبر الماضي. وكانت ست بؤر لهذا المرض سجلت بأقاليم سيدي بنور، وسطات، والجديدة، وبرشيد، ما عجل باتخاذ التدابير اللازمة، وفقا للقوانين الجاري بها العمل، لمكافحة هذا المرض والحد من انتشاره. وأفادت معطيات المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أن الأطباء البياطرة الخواص المنتدبين (حوالي 555 طبيبا بيطريا)، وكذا المصالح البيطرية التابعة للمكتب، يقومون، منذ 12 نونبر المنصرم، بإنجاز حملة تلقيح تذكيرية لتعزيز مناعة قطيع الأبقار. وذكر المكتب أنه، إلى حدود 17 دجنبر الجاري، جرى تلقيح ما يناهز حوالي مليونين و729 ألف رأس من الأبقار في جميع جهات المملكة، بما يعادل 89 في المائة من القطيع الوطني من الأبقار (البالغ حوالي 3 ملايين رأس)، مشيرا إلى أن العملية مازالت مستمرة. ولإنجاح هذه الحملة، يضيف المكتب، جرت تعبئة جميع الفاعلين (مربو الماشية، والجمعيات المهنية، والغرف الفلاحية، والأطباء البياطرة الخواص، والسلطات المحلية، ومصالح المديريات الجهوية للفلاحية، والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية...). أما بخصوص مراقبة تطور مرض أنفلونزا الطيور على الصعيد العالمي، فأفاد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أن مصالحه لم تتوان، بعد الإعلان من طرف المنظمة العالمية للصحة الحيوانية عن ظهور حالات من مرض أنفلونزا الطيور شديد الضرارة بمجموعة من الدول التي تتوفر على شهادات صحية لتصدير الدواجن والمنتوجات المشتقة منها إلى المغرب، في اتخاذ مجموعة من الإجراءات الاحترازية، بهدف منع انتقال هذا المرض إلى المغرب تمثلت في تعليق استيراد الطيور والدواجن والمنتوجات المشتقة منها غير المعالجة حراريا. وذكر المكتب أنه جرى الإخبار بهذه الإجراءات الوقائية كل من المصالح التابعة لهذا المكتب التي تشتغل في منافذ العبور، وكذا السلطات البيطرية الرسمية بالبلدان المصدرة لتفادي وصول شحنات من هذه الدول يكون مصيرها الإتلاف أو الإرجاع إلى البلد المصدر. وتدخل هذه الإجراءات في إطار نظام المراقبة الصحية للقطيع على الصعيد الوطني وبالحدود، وتعتبر هذه الإجراءات عادية لحماية الثروة الحيوانية الوطنية من كل خطر قد يشكل تهديدا للسلامة الصحية لهذا القطيع. وأفاد المكتب أنه يتتبع عن كثب تطور الحالة الصحية بكل الدول المعنية بتعليق التصدير وبمجرد القضاء على هذا المرض، وطبقا لتوصيات المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، يرفع هذا المنع عن استيراد الدواجن والمنتوجات المشتقة منها غير المعالجة حراريا كلما أصبحت الدول أو المناطق المصدرة خالية من المرض، ويكون استيراد الدواجن رهينا بتوفر جميع الشروط الصحية المنصوص عليها في نماذج الشهادات الصحية المعتمدة بين الطرفين. وشدد المكتب على أن الحالة الصحية الراهنة لقطاع الدواجن تعتبر عادية، وأن المغرب خال من مرض أنفلونزا الطيور.