حجر صحي على مجموعة من الضيعات وإعدام 120 رأسا من الأبقار والأغنام أعلن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية عن إعدام حوالي 120 رأسا من الأبقار والأغنام، المشتبه في إصابتها بعدوى مرض الحمى القلاعية بجهة الدارالبيضاءسطات. وأفاد بلاغ للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أن المصالح البيطرية الوطنية والإقليمية وضعت مجموعة من الضيعات تحت الحجر الصحي، وذلك بعد اكتشاف أربع بؤر جديدة لمرض الحمى القلاعية في أقاليم سيدي بنوروسطات والجديدة، مشيرا إلى أن الوضع الصحي لقطيع الأبقار بات متحكما فيه، وتمت السيطرة على المرض بهذه الجهة بفضل تعبئة كل المصالح المختصة. وذكر البلاغ الذي عممه المكتب مساء أول أمس الاثنين، أنه تم، بعين المكان، ذبح وإتلاف جميع الحيوانات المصابة والمشتبه في إصابتها بالعدوى وكذا الحيوانات المعدية، ويتعلق الأمر ب 42 رأسا من الأبقار و74 رأسا من الأغنام. وتم تلقيح 10 آلاف رأسا من الأبقار المتواجدة حول تلك البؤر، مع تطهير وتنظيف كل الضيعات سواء تعلق الأمر بالمباني أو المعدات. وفي إطار الإجراءات الاحترازية التي تتخذها المصالح البيطرية الوطنية والإقليمية، وفق المصدر ذاته، فقد تم منع تنقل الحيوانات ومنع تجمعات الحيوانات الحساسة للمرض "أبقار، أغنام وماعز" خاصة في الأسواق الأسبوعية والمعارض، بالإضافة إلى فرض إجراءات صارمة لاحترام تدابير السلامة البيولوجية بالضيعات التي سجل بها المرض. وأضاف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أن مجموعة من الإجراءات والتدابير تم اتخاذها لمكافحة مرض الحمى القلاعية الذي ضرب تلك المناطق، واحتواء البؤر المسجلة، والحد من انتشار المرض إلى ضيعات أخرى بالأقاليم المجاورة. وقد شملت تلك الإجراءات والتدابير، حسب المصدر ذاته، وضع الضيعات المصابة تحت المراقبة الصحية، ومنع الحيوانات المريضة والحساسة من الدخول أو الخروج منها وكذا المواد ذات الأصل الحيواني كالحليب واللحوم، وتعزيز تدابير المراقبة الصحية للقطيع في جهة الدارالبيضاءسطات وعلى الصعيد الوطني. من جانب آخر، أعلن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، عزم المصالح البيطرية الشروع في حملة تلقيح واسعة للأبقار، ضد الحمى القلاعية، على الصعيد الوطني، داعيا جميع الفاعلين لإطلاق تعبئة شاملة وسط مربي الماشية، والجمعيات المهنية، والغرف الفلاحية، والأطباء البياطرة الخواص، والسلطات المحلية، ومصالح المديريات الجهوية للفلاحية، والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، لإنجاح هذه الحملة وتقوية مناعة القطيع الوطني.