أكد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، أن المصالح المختصة سيطرت على بؤر مرض الحمى القلاعية، موضحا أنها لم تسجيل أية بؤرة جديدة لهذا المرض منذ 13 نونبر المنصرم. وأبانت معطيات صادرة عن المكتب، توصل بها "جديد بريس"، تلقيح ما يناهز مليون و820 ألف رأس من الأبقار، أي ما يعادل 60 بالمائة من مجموع القطيع الوطني الذي يبلغ تعداده حوالي 3 ملايين رأس من الأبقار. وأوضحت المعطيات ذاتها، أن المصالح المختصة بمكافحة هذا المرض أعدمت 116 رأسا من الأبقار والأغنام إلى حدود بداية شهر نونبر المنصرم، علاوة على منع تجمعات الحيوانات الحساسة للمرض في المعارض والأسواق. وكشف معطيات المكتب، عن إسناد عملية تلقيح الأبقار إلى 555 طبيب بيطري خاص منتدب بالإضافة إلى المصالح البيطرية الإقليمية التابعة لهذا المكتب، موضحة أن تلك العملية ستنتهي أواخر شهر دجنبر 2015، وذلك لتعزيز مناعة قطيع الأبقار. وأنهى المكتب محاصرة 4 مناطق كان المكتب أعلنها بؤرا جديدة لمرض الحمى القلاعية على الصعيد الوطني وهي أقاليم سيدي بنور، سطات والجديدة، مؤكدا أنه قام بتلقيح 10 آلاف من الأبقار التي توجد حول تلك البؤر. وجدد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية تأكيده أن مرض الحمى القلاعية مرض فيروسي يصيب الماشية ولا ينتقل إلى الإنسان؛ موضحا أن استهلاك لحوم الحيوانات المتأتية من المجازر لا يشكل أي خطر على سلامة وصحة المستهلك. وفي سياق محاربة الأمراض المتنقل بين الحيوانات، أعلن المكتب تعليق استيراد الطيور والدواجن من فرنسا، واتخاذه إجراءات احترازية لمنع انتقال مرض أنفلونزا الطيور شديد الضراوة الذي أعلنت المنظمة العالمية للصحة الحيوانية ظهوره في فرنسا. وأوضح المكتب أنه أخبر كل المصالح التابعة له المشتغلة في منافذ العبور، والسلطات الرسمية الفرنسية بهذه الإجراءات. من جانبها، أعلنت وزارة الزراعة الفرنسية، الخميس المنصرم، أن ثماني دول منها المغرب أوقفت استيراد الدجاج من فرنسا، بعد ظهور بؤرة من السلالة الفيروسية الفتاكة (إتش5إن1).