أكد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، أن عملية تلقيح الأبقار، ضد الحمى القلاعية التي ظهرت الشهر الماضي تُنفذ في ظروف ملائمة بجميع جهات المملكة، مشيرا إلى أن ما يناهز 555 طبيب بيطري يعملون على تلقيح 60 في المائة من القطيع الوطني، فضلا عن المصالح البيطرية الإقليمية التابعة المكتب، بمهمة التلقيح. وأوضح المكتب الوطني للسلامة الصحية، في بلاغ له، أنه تم تلقيح حوالي مليون و 820 رأس من الأبقار، ما يعادل 60 في المائة من مجموع القطيع الوطني، الذي يبلغ تعداده حوالي 3 مليون رأس من الأبقار. وطمأن المكتب المستهلك المغربي عن "الحالة الصحية للقطيع الوطني إزاء مرض الحمى القلاعية، مشيرا إلى أن امكانية السيطرة عليها، بحيث لم يتم تسجيل أية بؤرة جديدة لهذا المرض منذ 13 نونبر 2015". وأشار بلاغ المكتب الوطني للسلامة الصحية، من المنتظر أن تنتهي عملية تلقيح الأبقار نهاية شهر دجنبر 2015، التي شرعت فيها مصالح المكتب الشهر الماضي، مؤكدا أن جهود مصالح المكتب مستمرة، في تلقيح القطيع الوطني. وكان المكتب سجل في التاسع من نونبر الماضي أربع بؤر جديدة لمرض الحمى القلاعية بأقاليم سيدي بنور، سطات والجديد، واتخذت إثر ذلك تدابير تهم وضع الضيعات المصابة تحت المراقبة الصحية ومنع الحيوانات المريضة والحساسة من الدخول أو الخروج منها وكذا المواد ذات الأصل الحيواني، وذبح وإتلاف، بعين المكان، جميع الحيوانات المصابة والمشتبه في إصابتها بالعدوى و كذا الحيوانات المعدية، مع تطهير وتنظيف الضيعات.