جاء في هذه البرقية "فقد علمت بعميق التأثر وشديد الاستنكار، بنبأ التفجير الإجرامي، الذي استهدف حافلة للحرس الرئاسي التونسي، مخلفا عددا من الضحايا الأبرياء". وأعرب جلالة الملك للرئيس التونسي عن إدانته الشديدة لهذا الاعتداء الإجرامي الآثم، معبرا جلالته عن تضامن المملكة المغربية المطلق مع الشعب التونسي الشقيق في مواجهة هذه الأعمال الوحشية، ووقوفها إلى جانبه من أجل التصدي لكافة أشكال الإرهاب الدنيء، الذي تحرمه كل الشرائع السماوية، وتنبذه القيم السامية للدين الإسلامي الحنيف. كما تقدم جلالة الملك إلى الرئيس التونسي، ومن خلاله إلى أسر الضحايا المكلومة والشعب التونسي الشقيق، بأحر التعازي وأصدق المواساة، داعيا الله تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهمه وذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، ويحفظ بلده الشقيق من كل مكروه.